مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” إنها لا تزال تتفاوض مع السعودية حول مساعدتها أمنياً، ودفع تكاليف استمرار القوات الأمريكية داخل المملكة.
وقالت “ريبيكا ريباريتش” المتحدثة باسم الدفاع الأمريكية، في بيان، أن السعودية وافقت على دفع تكاليف بقاء القوات الأمريكية، و أن المحادثات لا تزال جارية لإضفاء الطابع الرسمي على هذه الإجراءات.
وشددت “ريبيكا” على أن “تلك المساهمات لا تؤدي إلى إرسال قوات أمريكية جديدة، ولا تدفع وزارة الدفاع إلى تولي مهام أو مسؤوليات جديدة“.
وجاءت تصريحات متحدثة “البنتاجون”، تعليقاً على تصريحات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن دفع السعودية مليار دولار مقابلة استضافة قوات أمريكية إضافية في أراضيها.
وقال “ترامب”، خلال حديث له مع قناة “فوكس نيوز”، الأسبوع الماضي، إن السعودية، استجابت لطلبه، وأودعت مليار دولار في حساب مصرفي تابع للولايات المتحدة مقابل إرسال قوات إضافية إلى المملكة.
وكانت الولايات المتحدة قد قررت في سبتمبر 2019 مضاعفة دعمها للسعودية عسكرياً، بعد الهجمات الجوية التي استهدفت منشآت النفط السعودية، واتهمت إيران بارتكابها.
وقالت واشنطن أنها سترسل قوات وبطاريات دفاعية إضافية من طراز “باتريوت”، للرد على ما وصفه مسؤولون في “البنتاجون” بـ”تصاعد الخطر الإيراني“.
يذكر أن العلاقات العسكرية (السعودية الأمريكية) تشهد بعض التوترات؛ بعد مقتل عسكريين أمريكيين على يد ضابط سعودي متدرب في قاعدة بينساكولا العسكرية في ولاية فلوريدا، الشهر الماضي.
وكشفت مصادر أن أكثر من 20 متدرباً عسكرياً سعودياً سيتم “طردهم” من الولايات المتحدة الأمريكية بعد تحقيقات أجريت بأعقاب حادث إطلاق النار في قاعدة بينساكولا في فلوريدا.
