أخبار

مصادر: المغرب يطلب إبرام صفقة كبرى لشراء طائرات مسيرة إسرائيلية

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية، الأحد، عن مفاوضات تجري بين الرباط وتل أبيب، بشأن شراء المغرب صفقة طائرات دون طيار، بقيمة عشرات الملايين من الدولارات.

ونقل موقع “Israel defense” الإسرائيلي المتخصص في الملفات العسكرية والأمنية، عن المصادر أن الجانب المغربي طلب من السلطات الإسرائيلية إبرام صفقة كبرى من الطائرات دون طيار تنتجها شركة “بلوبيرد ايرو سيستيمز”.

وأضافت المصادر أنه على الرغم من كشف النقاب عن تلك الصفقة منذ فترة، بيد أن ثمة تقديرات ترجح أن عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل يحول دون إبرامها بشكل نهائي.

وتنتج شركة “بلوبيرد ايرو سيستيمز”، منذ تأسيسها عام 2002، طائرات مُسيرة صغيرة لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية، وتبيع منتجاتها لدول عديدة، فيما قامت شركة “إسرائيل للصناعات الفضائية والجوية” العام الماضي، بالاستحواذ على 50% من أسهمها نظرا للزخم الكبير الذي يشهده سوق الطائرات المُسيرة الصغيرة على الصعيد المدني والعسكري.

ووفق الموقع، فإن بيع الطائرات للمغرب ليس بخطوة جديدة، إذ أبرمت شركات متخصصة في الصناعات العسكرية في إسرائيل صفقات سابقة مع المغرب، منها شركة “الصناعات الفضائية والجوية”، وشركة “أنظمة إلبيت”، اللتين باعتا الجيش المغربي أسلحة وذخائر من طرازات مختلفة، بحسب “إرم نيوز”.

ففي فبراير/شباط 2020، تسلم الجيش المغربي 3 طائرات إسرائيلية بدون طيار ضمن صفقة بلغت قيمتها 48 مليون دولار، من أجل مساعدته على التعامل مع أنشطة جبهة البوليساريو في الصحراء المغربية، وفق المصدر ذاته.

وفي 10 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت إسرائيل والمغرب والولايات المتحدة، قرار تل أبيب والرباط، استئناف العلاقات الدبلوماسية التي توقفت منذ عام 2000، في أعقاب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية في سبتمبر/ أيلول من العام ذاته.

ووقع رئيس الحكومة المغربية “سعد الدين العثماني”، في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، “إعلانا مشتركا” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للرباط.

واتفق المغرب وإسرائيل، بحسب الإعلان، على “مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق