(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، “إسماعيل هنية”، الخميس، من أن اتفاق التطبيع بين الإمارات و(إسرائيل) سيكون جسرا لمرور المزيد من التطبيع مع الاحتلال.
ووصف “هنية” الاتفاق بأنه “طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني”، منتقدا تماشي دول عربية (لم يسمها) مع صفقة القرن الأمريكية بهدف إخراج القضية والشعب الفلسطيني من المعادلة.
وأضاف خلال لقاء صحفي مع الإعلام التركي في مدينة إسطنبول، أن اتفاقية التطبيع “تحمل 3 مخاطر كبيرة على القضية الفلسطينية، وهي أنها تأتي في إطار صفقة القرن، ولم تمنع استمرار خطة الضم والتهويد، كما أنها تأتي في ظل تحالف إقليمي في المنطقة تكون فيه (إسرائيل) جزءا رئيسيا في هذا التحالف، وهو تخط لمحاولات دمجها بالمنطقة، بل قيادتها لها”.
وشدد على أن الهدف من هذه الاتفاقية: “تشكيل تحالف في المنطقة من أهدافه محاصرة الدور التركي بالمنطقة”، بحسب “الأناضول”.
وجدد “هنية” رفض الحركة “صفقة القرن”، قائلا إنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وإخراج القدس من المعادلة السياسية، وشطب حق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأكد “هنية” على استمرار المقاومة الشاملة بكل جبهاتها وفي مقدمتها المقاومة العسكرية، قائلا: “نحن شعب تحت الاحتلال وكل الشرائع تعطينا الحق لمقاومة الاحتلال حتى يزول”.
والشهر الجاري، توصلت الإمارات و(إسرائيل) لاتفاق يقضي بتطبيع العلاقات بينهما، وسط جهود أمريكية لدفع السعودية والبحرين وعمان للاعتراف بـ(إسرائيل).
