(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
قال مصدر في القائمة العربية الموحدة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إن رئيسها “منصور عباس” قرر دعم حكومة برئاسة “بنيامين نتنياهو” من الخارج، لافتا إلى أن ذلك مشروط بعدم تولي “إيتمار بن جفير”، من الصهيونية المتدينة، منصبا وزاريا.
وأوضح المصدر أن موقف القائمة العربية الموحدة قد يتغير في حال تلقت عروضا أفضل أو إذا لم تتم تلبية مطالبها، وفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية.
ويطالب “عباس” بزيادة الميزانية الخاصة لمحاربة الجريمة في المجتمع العربي داخل إسرائيل وإلغاء قانون “كامينتس” المتعلق بالبناء، وتغيير قانون القومية أو إدخال تعديل عليه وتخويل السلطات المحلية صلاحيات أوسع.
وفي سياق متصل، أفادت القناة الإسرائيلية 12 بأن “نتنياهو” يميل للتعاون مع القائمة العربية الموحدة وينوي إقناع شركائه بالموافقة على ذلك.
وذكرت القناة أن “عباس” سيلقي كلمة، الخميس المقبل، يعلن خلالها نية حزبه بشأن تشكيل الحكومة المقبلة.
وحصلت جبهة “نتنياهو” على 52 مقعدا بالانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، فيما حصل خصومه على 57 مقعدا، وفق النتائج النهائية، ما يعني احتياجه إلى حزبين للفوز بأغلبية ضئيلة، لكن التعاون بين اليمين المتطرف والقائمة العربية الموحدة يبدو مستحيلا عمليا.
وسيتعين على “نتنياهو” استمالة كل من “بينيت” القومي اليميني و”عباس” رئيس الحركة الإسلامية، من دون التفريط بحلفائه المحافظين، لنيل غالبية تمكّنه من تشكيل ائتلاف حكومي.
ومن المقرر تسليم نتائج الانتخابات في 31 مارس/آذار إلى الرئيس “رؤوفين ريفلين” الذي يتعين عليه بعد استشارات نيابية، تكليف شخصية سياسية تشكيل الحكومة.
