(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
تبدأ السلطات السعودية، الأحد المقبل، تنفيذ المرحلة الثانية من السماح بأداء العمرة والدخول للمسجد الحرام، وزيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي، بنسبة 75% من مجمل الطاقة التشغيلية.
وتتيح المرحلة الثانية أداء العمرة، لـ15 ألف معتمر في اليوم، و40 ألف مصل في اليوم من الطاقة الاستيعابية، التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية في مواجهة تفشي فيروس “كورونا”.
بينما تكفل المرحلة الثالثة، السماح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لـ20 ألف معتمر، و60 ألف مصل يوميا.
أما المرحلة الرابعة فسيُسمح خلالها بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها بنسبة 100%، عندما تقرر الجهة المختصة زوال مخاطر الجائحة.
وفي مارس/آذار الماضي، قررت السعودية وقف أداء العمرة، بسبب “كورونا”، غير أنها نظمت موسم حج “محدودا للغاية”، لمواجهة تداعيات الفيروس، كان مقتصرا على المقيمين داخل المملكة فقط.
