أخبار

ناشطون مغاربة يحذرون من حملة إماراتية جديدة لمهاجمة الحكومة المغربية

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

أكد ناشطون مغاربة وجود موجة جديدة قالوا إن جهات إماراتية تقودها لمحاولة المساس باستقرار المغرب والتدخل في شؤون الرباط الداخلية.

وقال الصحفي والناشط “حسن بويخف”، عبر صفحته بـ”فيسبوك”، إن صفحة تحمل اسم “مركز الإمارات للدراسات والإعلام”، ويتم إدارتها من ليبيا، تتضمن “تدوينات مشبوهة” من قبيل ما نشر بتاريخ 25 مايو/أيار الجاري، من أن “استقرار المملكة المغربية يبدأ بالإطاحة بحزب العدالة والتنمية”، وأنه “يجب القضاء على الإخوان في تونس وليبيا والمغرب كما تم القضاء عليهم في مصر”.

في المملكة المغربية هناك حراك وطني ضد حكم الأخونجية نحن ندعم الأحرار في العالم

Gepostet von ‎مركز الإمارات للدراسات والإعلام‎ am Freitag, 29. Mai 2020

استقرار المملكة المغربية يبدأ بالإطاحة بحزب العدالة والتنمية

Gepostet von ‎مركز الإمارات للدراسات والإعلام‎ am Sonntag, 24. Mai 2020

يجب القضاء على الأخوان في تونس وليبيا والمغرب كما تم القضاء عليهم في مصر

Gepostet von ‎مركز الإمارات للدراسات والإعلام‎ am Sonntag, 24. Mai 2020

وأِشار “بويخف” إلى أن تلك التطورات “تلخص سياسة التحالف الخليجي الاستئصالي، الذي سبق وانكشفت مؤامراته في محاولة التدخل في الشأن الداخلي المغربي، وكذا سياسة تحالف الشر، الذي يعادي الديمقراطية وحرية الشعوب ويتخفّى خلف شعار محاربة الإخوان المسلمين”

واعتبر أن “هذه التدوينات التحريضية والمتدخلة في الشأن الداخلي لكل من المغرب وتونس واضحة المرامي، وتعمل على التحكم في الرأي العام الوطني للدولتين خدمة لأهداف التحالف الاستبدادي الخليجي”.

همسة في أذن بعض الأفاضل: قاطعوا الصفحات الاستخباراتية بذل تعزيز جمهورها الافتراضي!صفحة استخباراتية حديثة الولادة،…

Gepostet von Hassan Bouikhif am Freitag, 29. Mai 2020

وتزامنت تلك التحذيرات مع ظهور دعوات في وسائل التواصل الاجتماعي لتشكيل حكومة تكنوقراط (مستقلين) أو حكومة وحدة وطنية تعمل مع الملك “محمد السادس”، لإخراج البلاد من الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي فرضتها جائحة “كورونا”، متهمين حكومة “سعد الدين العثماني”، بالفشل في إدارة المرحلة والعجز عن تقديم الحلول اللازمة لإنقاذ البلاد، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء المغربي “سعد العثماني” واعتبره محاولة للالتفاف على الديمقراطية بذريعة “كورونا”.

وجاءت هذه الحملة أيضا بعد أيام من حملة مشابهة شهدتها تونس، واستهدفت بشكل أساسي حركة “النهضة”، ورئيس البرلمان التونسي “راشد الغنوشي”.

وقبل نحو شهر، تعرض رئيس الحكومة المغربية لهجمات متوالية ومتزامنة من حسابات إماراتية، اتهمته بالفشل في إدارة الحكومة.

يذكر أن حزب “العدالة والتنمية” (124 مقعدا من أصل 395)، يقود ائتلافا حكوميا يضم إلى جانبه أحزاب “التجمع الوطني للأحرار” (37 مقعدا)، و”الحركة الشعبية” (27 مقعدا)، و”الاتحاد الاشتراكي” (20 مقعدا)، و”الاتحاد الدستوري” (19 مقعدا).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق