أخبار

صحيفة أمريكية: الأسلحة التي توفرها الشركات الأمريكية سمحت للسعودية بالإستمرار في حربها المدمرة في اليمن

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – ترجمات)

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في تقرير لها أن الأسلحة التي توفرها الشركات الأمريكية بموافقة المسؤولين الأمريكين سمحت للسعودية الإستمرار في حربها المدمرة في اليمن.

وأضافت الصحيفة “أن القنابل ظلت تتساقط عام بعد اخر على صالات الأعراس والعزاء، وقوارب الصيد وباصات المدارس، لتقتل الاف المدنيين وتساعد في خلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.

وأضافت الصحيفة أن ترامب يرى في الأسلحة فرصة لخلق الوظائف لشركات مثل رايثيون التي جنت المليارات من مبيعاتها الأسلحة للسعودية.

وقالت الصحيفة أن مستشار ترامب التجاري والقتالي وأحد مساعديه المفضلين بيتر نافارو تولى مهمة نقض محاولة سيناتور جمهودي موثر قطع مبيعات الأسلحة للسعودية، في لحظة كانت يمكن فيها أيقاف المذبحة في اليمن، مشيرة إلى أن هذا يثبت تغيراً جوهرياً في السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب، الذي غالباً ما يرجح الاعتبارات الاقتصادية فوق أي اعتبارات أخرى.

وفي السياق ذاته قالت الصحيفة إن تبني الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمبيعات الأسلحة ساعد في إطالة أمد الصراع الذي قتل أكثر من مائة ألف شخص في اليمن أفقر بلدان العالم العربي.

وأضافت الصحيفة أن إدارة ترامب قامت بإعادة صياغة قوانين مبيعات الأسلحة وسعت من أجل تحقيق الأرباح والوظائف غير أبهة بالكيفية التي سوف تستخدم فيها تلك الأسلحة.

وكشفت الصحيفة عن شركات ولوبيهات قادها مارك اسبر الذي آصبح وزيراً للدفاع للضغط لاتمام أكثر صفقات الأسلحة المثيرة للجدل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق