أخبار

وزير الداخلية اليمني يتهم السعودية بالتواطؤ والإمارات بشق النسيج الاجتماعي في سقطرى

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

اتهم وزير الداخلية اليمني “أحمد الميسري” السعودية بالتواطؤ بسبب سكوتها عما يجري في عدن (العاصمة المؤقتة) ومحافظة سقطرى (شرق).

وقال “الميسري”، في تصريحات صحفية، إن الجهة الضامنة لاتفاق الرياض هي السعودية، وهي مسؤولة عن تحديد الجهة المعطلة في إشارة إلى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من أبوظبي.

وأشار إلى أن سكوت الرياض على تصرفات “الانتقالي” في سقطرى وعدن تواطؤ، وعليها تعديل موقفها.

ولفت إلى أن السعودية طلبت قبل رمضان من الرئيس “عبد ربه منصور هادي” تأجيل دخول الجيش إلى عدن من شقرة في محافظة أبين.

واعتبر “الميسري” أن الرئيس “هادي” لم يكن موفقا عندما وافق على تأخير دخول الجيش إلى عدن استجابة لرغبة السعودية، كما أشار إلى أن مشروع الإدارة الذاتية هو مشروع إماراتي بامتياز صمم وأعلن ويدار من أبوظبي.

على صعيد آخر، قال “الميسري” إن الإماراتيين شقوا النسيج الاجتماعي في سقطرى، وأوصلوه إلى حالة الاقتتال، معتبرا أن التحالف اشترى مجموعة من الضباط في سقطرى بأموال الإمارات واستولوا على لوائها العسكري.

كما أشار وزير الداخلية إلى أن الجنوب وقع في دائرة أطماع الكثيرين -والتحالف أولهم- للفوز بموضع قدم في الجغرافيا المهمة.

وتشد سقطرى،  الواقعة ضمن نطاق المحافظات الجنوبية، تمردا لألوية عسكرية أعلنت ولائها لـ”المجلس الانتقالي”، الذي أعلنت، في 25 أبريل/نيسان الماضي، ما سماها “الإدارة الذاتية للجنوب” انطلاقا من عدن.

واعتبرت حكومة “هادي” هذا الإعلان انقلابا ثانيا عليها بعد انقلاب أغسطس/آب الماضي، ودعت المجتمع الدولي والجامعة العربية للتدخل من أجل إنهائه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق