أخبار
“الذباب الإلكتروني” يسيئ .. والشرطة التركية تنتصر لأسرة خليجية تعرضت لإساءة ..
“الذباب الإلكتروني” يسيئ .. والشرطة التركية تنتصر لأسرة خليجية تعرضت لإساءة ..
ألقت السلطات الأمنية التركية القبض على مواطن تركي اعتدى لفظياً على أسرة عربية يُعتقد أنها “سعودية” أو “كويتية”، خلال ركوبها المصعد في إحدى المحافظات.
وانتشر في الأيام القليلة الماضية مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه شخص تركي، وهو يوجه ألفاظاً وصراخاً بوجه أفراد الأسرة العربية، التي التزمت بدورها الصمت لتجنب تفاقم الأمور.
ولاقى المقطع استياءً وغضباً عارماً في الشبكات الاجتماعية، عربياً وتركياً، وسط دعوات للإسراع بتوقيف الشخص المذكور، وهو ما حدث بسرعة كبيرة.
وبالفعل، ظهر الشخص الذي هاجم الأسرة العربية، مكبل اليدين، بصحبة أفراد من الشرطة التركية، وسط زجر من قبل المواطنين المحيطين به، ومحاولة الاعتداء عليه بسبب تصرفه المستهجن.
ولم يُعرف بعد مكان وتوقيت وقوع الحادثة.
Burası Türkiye Adelet ülkesi ülkemize turistlik bir ziyarette bulunan aileye yapılan küstahça saldırıyı kınıyoruz. Biz Türkler ırkçı insanlar değiliz kimseyi dinine,diline,rengine göre ayırt etmeyiz. ?? #تركي_يتهجم_على_عايله_سعوديه pic.twitter.com/iN4uMSeb2k
— Cebrail Mutlu (@Cebrailmtl10) February 2, 2020
تم القبض على الشخص الذي
الذي اساء اللفظ على سائح سعودي
الاهم في الفيديو شوف فزعه الاتراك
وكيف يتهاوشوا معه
شوف
كيف منزعجين منه ومن تصرفاتهالاتراك شعب نشمي وصاحب نخوه
ولكن يوجد استثنائيات في كل بلاد العالم
فلا يجوز التعميم #تركي_يتهجم_على_عايله_سعوديه pic.twitter.com/kgVic35LSL
— محمد بشار سمور شركه سيفلي (@TrabzonTourism) February 2, 2020
وحاول بعض السعوديين المؤيدين لسياسات ولي العهد محمد بن سلمان، والمعروفين باسم “الذباب الإلكتروني”، الاصطياد في الماء العكر؛ إذ دشنوا وسماً بعنوان حمل “تركي يتهجم على عائلة سعودية”، كما طالبوا بعدم السفر إلى تركيا بغرض السياحة، زاعمين أنها غير آمنة ويتفشى فيها التنمر والعنصرية والفوضى، على خلاف الحقيقة.
وبعد انتشار الوسم في “تويتر”، قال مواطن كويتي يُدعى عبد الله الفيلكاوي، إن المقطع يخص عائلته، وليس لأسرة سعودية كما أثير وتم تداوله، مؤكداً أن الحادثة فردية ولا تمثل الأتراك، الذين وصفهم بـ”الطيبين والمحترمين ولا يرضون بالظلم”.
ورغم حملات التشويه ودعوات المقاطعة إلى تركيا، شهدت نسبة السياح والزوار العرب القادمين إلى تركيا، وبالأخص الخليجيين منهم، نمواً كبيراً خلال العام الماضي، مقارنة بالسنوات الماضية.
المصدر – الخليج أونلاين