أخبار

محمد بن سلمان يحشد للهجوم على مؤتمر عن الديمقراطية في السعودية

محمد بن سلمان يحشد للهجوم على مؤتمر عن الديمقراطية في السعودية

كشفت مصادر مطلعة أن ولي العهد محمد بن سلمان بدأ بحشد أسلحته للهجوم على مؤتمر نوعي لمنظمات دولية تعتزم تنظيمه في العاصمة الامريكية واشنطن يتناول “البحث عن الديمقراطية” في المملكة”.

وقالت المصادر ل”سعودي ليكس”، إن تعليمات عاجلة صدرت من الديوان الملكي للأذرع الإعلامية والذباب الالكتروني الحكومي لوضع خطط تشويه وتحريض ضد المؤتمر الذي يحظى بدعم أقطاب المعارضة السعودية والقائمين عليه.

وأوضحت المصادر أن حالة قلق تنتاب محمد بن سلمان من فكرة عقد المؤتمر المذكور وما يمكن أن يكتسبه من زخم في المزيد من فضح صورته كحاكم مستبد وقمعي.

وأضافت المصادر ذاتها أن ولي العهد استنفر أدواته الإعلامية والأمنية للضغط في محاولة إفشال مؤتمر الديمقراطية في السعودية بما في ذلك فرض تعتيم على انعقاده ونتائجه داخل المملكة.

وخارجيا فإن محمد بن سلمان يحاول بذل ما يمكن لمحاولة التقليل من حجم ومستوى المشاركة الأجنبية في المؤتمر بما في ذلك استخدام إغراءات مالية لمشاركين محتملين فيه.

ومن المقرر أن يُقام في الثاني من شهر مايو 2024، في العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي، مؤتمر بعنوان ” البحث عن الديمقراطية في السعودية” برعاية هيومن رايتس ووتش، منظمة القسط، الديوان الديمقراطي، Freedom Forward ، Reprieve، Mena Rights Group، Dawn، Medc

وتدور موضوعات المؤتمر حول مبادئ الرؤية الشعبية للإصلاح في السعودية، والتي انطلقت كمبادرة شارك في صياغتها العديد من المثقفين والمثقفات والنشطاء والأكاديميات والأكاديميين من بنات وأبناء الوطن.

ومن ضمن أهداف المؤتمر أيضاً، بناء ائتلاف للإصلاح والسلام في العربية السعودية والعالم العربي ككل، تسليط الضوء التي يتسبب بها الاستبداد تجاه النشطاء والمفكرين، والبحث في طرق الإصلاح في السعودية.

وسيشارك في المؤتمر بعض أعضاء حزب التجمع الوطني مثل، الأمين العام للحزب د. عبدالله العودة، العضو المؤسس يحيى عسيري، الناطق الرسمي باسم الحزب أحمد حكمي، وعبدالله الجريوي، وغيرهم من النشطاء، وأعضاء بالكونجرس.

كما سيحضر أول رئيس تونسي بعد الثورة الدكتور منصف المرزوقي، مسؤولين دبلوماسيين أميريكيين سابقين، وشخصيات من هوليوود، ومحاضرين دوليين وشخصيات كبيرة وهامة أخرى ستنضم إلى المؤتمر.

المصدر: سعودي ليكس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق