أخبار

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يمتنعان عن اللقاء في نيودلهي

محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يمتنعان عن اللقاء في نيودلهي

امتنع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي محمد بن زايد عن أي عقد لقاء ثنائي رغم مشاركتهما في قمة قادة دول مجموعة العشرين، في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند على مدار يومين.

وأبرز مراقبون عقد كل من بن سلمان وبن زايد سلسلة لقاءات مع قادة ومسئولين دوليين دون ترتيب أي لقاء ثنائي بينهما كما درجت العادة على هامش مشاركتهما في الفعاليات الدولية.

وتتسم العلاقات بين السعودية والإمارات بالتوتر منذ أشهر طويلة وسط تواتر عن قطيعة شبه تامة بين بن سلمان وبن زايد في ظل التنافس الاقتصادي والإقليمي بينهما.

وأوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن محمد بن سلمان اجتمع مع عدد من الزعماء والمسئولين بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

كما اجتمع محمد بن سلمان مع الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز، وحسينة واجد، رئيسة وزراء جمهورية بنغلاديش ورئيس المجلس الأوروبي السيد شارل ميشيل إضافة إلى رئيس وزراء اليابان السيد فوميو كيشيدا.

إلى ذلك أعلنت السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، وجمهورية الهند والإمارات وفرنسا، وألمانيا وإيطاليا، والاتحاد الأوروبي، عن توقيع مذكرة تفاهم بشأن مشروع إنشاء ممرٍ اقتصادي جديد يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا.

وبحسب وكالة واس تأتي هذه المذكرة، بلورةً للأسس التي بنيت عليها بما يُحقق مصالح المملكة المشتركة، ويعزز الترابط الاقتصادي مع شركائها من الدول الأخرى، وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد العالمي بصورة عامة.

وسيسهم هذا المشروع في تطوير وتأهيل البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية وربطاً للموانئ لزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية ومد خطوط وأنابيب لنقل الكهرباء والهيدروجين لتعزيز أمن إمدادات الطاقة العالمي بالإضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية.

وستعمل هذه المذكرة على تعزيز التكامل الاقتصادي والمساهمة في توفير فرص عمل جديدة ونوعية بما يحقق مكاسب طويلة الأمد على امتداد الممرات الجديدة العابرة للحدود.

ويأتي إسهام المملكة في هذا المشروع انطلاقاً من موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط الشرق بالغرب ودورها الريادي عالمياً كمصدر موثوق للطاقة وما تمتلكه من ميزات تنافسية تجعل من مشاركتها في هذا المشروع محورية لإنجاحه.

وأكدت المملكة أن تحقيق ما عملت عليه في هذه المذكرة يتطلب الاستمرار في وتيرة الجهود التي بُذلت، والبدء الفوري في تطوير الآليات اللازمة لتنفيذها، وفق الإطار الزمني الذي تم الاتفاق عليه استناداً إلى ما ورد في المذكرة.

المصدر: خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق