حلت الكويت في ذيل قائمة دولية لعمل الوافدين ضمت ٥٤ دولة لعام 2023 في ظل شكاوي عديدة من بيئة العمل في الدولة.

والعوامل التي بني عليها التقييم: تعامل السكان مع الاجانب – امكانية اقامة صداقات – ايجاد مكان للإقامة – سهولة التعامل مع ثقافة البلد – مستوى الاجور وفرص العمل – التوازن بين العمل والحياة.

وجاء ترتيب القائمة من ناحية الأسوأ كالتالي:

١- الكويت

٢- النرويج

٣- تركيا

٤- كوريا الجنوبية

٥- المانيا

٦- جنوب أفريقيا

٧- ايطاليا

٨- مالطا

٩- نيوزلندا

١٠- اليابان

في المقابل جاءت أفضل عشر دول لعمل الوافدين كالتالي:

١- المكسيك

٢- اسبانيا

٣- بنما

٤- ماليزيا

٥- تايوان

٦- تايلند

٧- كوستاريكا

٨- الفلبين

٩- البحرين

١٠- البرتغال

وتحتل الكويت المرتبة الأخيرة في عام 2023، بعد اتجاه الأداء السيئ للغاية على مدار السنوات العشر الماضية من المسح.

كما تحتل الكويت المرتبة الأخيرة عالميًا في جودة الحياة (المرتبة 53).

وبحسب الدراسة فإن الوافدين إلى الكويت غير راضين بشكل خاص عن خيارات الترفيه المتاحة لهم (المرتبة 53) ويشعر حوالي النصف (49٪) بأنهم لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم وآرائهم علانية، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المتوسط ​​العالمي (15٪).

كما أن توافر الرعاية الصحية (المرتبة 47) والقدرة على تحمل تكاليفها (المرتبة 45) وجودتها (المرتبة 46) يترك الكثير من الأثر السيء.

ترتيب 3 الأدنى في الصداقة المحلية (52)، والعثور على الأصدقاء (51)، والثقافة والترحيب (53) الفئات الفرعية تؤدي إلى المركز الأخير في مؤشر سهولة الاستقرار (53).

يجد أكثر من واحد من كل ثلاثة وافدين (36٪) صعوبة في التعود على الثقافة المحلية (مقابل 18٪ على مستوى العالم)، و 37٪ فقط سعداء بحياتهم الاجتماعية في الكويت، مقارنة بـ 56٪ على مستوى العالم.

لم تفلت الكويت من أدنى 10 دول في مؤشر العمل في الخارج (48) حيث يشعر ثلاثة من كل عشرة (30٪) أنهم لا يتقاضون رواتب عادلة مقابل عملهم (مقابل 19٪ عالميًا)، و 45٪ يقولون أن ثقافة العمل المحلي لا تدعم المرونة (مقابل 18٪ عالميًا).

بموازاة ذلك فإن  34٪ من الوافدين إلى الكويت فقط سعداء بتكلفة المعيشة العامة (مقابل 44٪ عالميًا).

على الجانب الإيجابي، يكافح 15٪ فقط من الوافدين في الكويت للعثور على سكن، مقارنة بـ 31٪ على مستوى العالم، وأكثر من النصف (54٪) يجدون أنه من السهل العيش هناك دون التحدث باللغة المحلية (مقابل 50٪ على مستوى العالم).

بشكل عام، فقط 43٪ من الوافدين سعداء بحياتهم في الكويت، مقارنة بـ 12٪ على مستوى العالم.