أخبار

احتفالات بعيد الفصح اليهودي في قلب الإمارات تكريسا للتطبيع

احتفالات بعيد الفصح اليهودي في قلب الإمارات تكريسا للتطبيع

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن احتفالات بعيد الفصح اليهودي في قلب الإمارات تكريسا لعار التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وقالت الصحيفة إن جالية يهودية أقامت أول احتفالات بعيد الفصح الذي بدأ يوم الجمعة الماضي ويستمر أسبوعا في دبي لأول مرة في دولة عربية.

وأبرزت الصحيفة أن اليهود “يشعرون بأمان في الإمارات أكبر من أي مكان أخر على مستوي الشرق الأوسط” لاسيما في دبي.

وبحسب الصحيفة فإنه “بدعم من السلطات الإماراتية أعلنت إحدى الجماعات اليهودية عن فعاليات أطلق عليها عيد الفصح الذي تحلم به في قلب دبي”.

ومن المتوقع أن يحضر حوالي 1000 إسرائيلي ويهود أميركي إلى الإمارات، لحضور الأحداث وإضاءة الشموع والصلاة بعيد الفصح وفق الصحيفة.

وقبل أيام كشفت وسائل إعلام عبرية عن مساعي حثيثة لإنشاء أول حي يهودي في الإمارات في أحدث خطوة لتكريس عار التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب.

وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية أن الحي اليهودي في الإمارات سيكون الأول من نوعه في دول الخليج على أن يضم كليات ومؤسسات لآلاف اليهود المقيمين في الإمارات.

ونقلت الصحيفة عن الحاخام الأكبر في الإمارات “إيلي عبادي” إن محادثات جارية لإنشاء الحي في الإمارات، لكنه لم يوضح مع أي الجهات يجري محادثاته.

ولم تعلن الإمارات من قبل عن خطط لإنشاء حي يهودي، لكن الحاخام قال إنه تحدث مع عدد قليل من مطوري العقارات حول هذا الموضوع.

ويقود “إيلي عبادي” الحاخام الأكبر للمجلس اليهودي الإماراتي، حاليا ما تعرف برابطة المجتمعات اليهودية الخليجية (AGJC)، التي تأسست عام 2021 لتجمع يهود البحرين، الكويت، عُمان، قطر، والسعودية، والإمارات.

ويقول عبادي إن هناك حوالي 2000 يهودي مقيم في الإمارات، ويمارس 500 يهودي شعائرهم الدينية. وقد تضاعف هذا الرقم منذ توقيع اتفاقيات التطبيع مع أبوظبي والمنامة في سبتمبر 2020، على حد قوله.

وقد حول التطبيع دبي إلى وجهة سياحية إسرائيلية كبيرة. والتقى أبرز قادة الاحتلال الإسرائيلي، ومنهم رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بنظرائهم في الدولة الخليجية، كما كانت أبوظبي جزءا من قمة غير مسبوقة لوزراء خارجية في صحراء النقب أواخر الشهر الماضي.

وتقول صحيفة جيروزاليم بوست إن الإمارات وحدها استقبلت أكثر من 200 ألف سائح يهودي منذ اتفاق التطبيع، وأن الكثيرين انتقلوا إليها وأسسوا شركات.

ويتوقع عبادي أن يتضاعف هذا الرقم أربع مرات خلال السنوات الخمس المقبلة، قائلا: “هذا يعني أن الوقت قد حان ليكون لدى الإمارات حي يهودي، به فنادق ومراكز تسوق ومدارس ومعبد”.

ويضاف عبادي: “سنشهد المزيد من دور العبادة والمدارس -من دور الحضانة إلى التعليم العالي- والطقوس اليهودية، والمزيد من مؤسسات طعام الكوشر، ومركز مجتمعي”.

ويتابع “ما نحتاجه هو حي يهودي، وقد تحدثت مع عدد قليل من مطوري العقارات حول هذا الموضوع”.

ويؤكد الحاخام اليهودي أن وجود حي مخصص يعمل بكامل طاقته سيكون مهما بشكل خاص يوم السبت، إذ يمتنع اليهود الأرثوذكس عن قيادة السيارات إلا في حالات الطوارئ التي تهدد حياتهم.

ومضى يقول: “لذلك نرغب في حي به معبد يهودي، ومنازل خاصة، ووحدات سكنية، وفنادق، ومراكز تسوق. هذا شيء أتطلع إليه والمحادثات جارية”.

ومنذ توقيع اتفاق التطبيع فتحت الإمارات أبوابها للإسرائيليين. وأكدت تقارير انتقال عصابات إسرائيلية منظمة للعمل في دبي، باعتبارها منطقة خصبة لغسل الأموال والجرائم المالية.

المصدر: Emirates Leaks

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق