تقارير

عدم اكتراث بالأمن.. جرأة المتحرشين في السعودية تصل إلى داخل المنازل

عدم اكتراث بالأمن.. جرأة المتحرشين في السعودية تصل إلى داخل المنازل

في تحد واضح لأجهزة الأمن في المملكة العربية السعودية، بلغت جرأة المتحرشين للقيام بأفعالهم المشينة داخل المنازل.

وتداول ناشطون في السعودية مقطع فيديو لشخص يتحرش بامرأة داخل أحد المنازل.

وأثار الحادث غضبا واسعا في السعودية بسبب ترويج السلطات لكل ما من شأنه أن يساعد في هذه الآفة.

وأشار الناشطون والمغردون إلى حالة الانفتاح الكبير التي يسعى إليها ولي العهد محمد بن سلمان داخل المملكة.

وأكدوا أن ما يجري داخل السعودية هو فجور ومجون، ومخالف للتعاليم الإسلامية والعادات والتقاليد.

ونوهوا إلى السماح بالاختلاط والعري على شواطئ المملكة، إضافة إلى ترويج المخدرات والخمور على نطاق واسع.

لذلك اضطرت الشرطة السعودية لإعلان إلقاء القبض على مواطن تحرش بإمرأة داخل أحد المنازل.

وقال المتحدث باسم شرطة منطقة المدينة المنورة إن الجهات الأمنية بالمنطقة تمكنت من تحديد هوية شخص والقبض عليه”.

وأوضح المتحدث أن الجاني مواطن جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية الأولية، وإحالته إلى فرع النيابة العامة.

وكانت النيابة السعودية أوضحت في أكتوبر الماضي مفهوم التحرش وما يعاقب عليه القانون.

وجاء التوضيح مع تكرار جرائم التحرش في السعودية، وتصوير بعضها بالفيديو وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وذكرت النيابة أن “التحرش كل قول أو فعل أو إشارة ذات مدلول جنسي، تصدر من شخص تجاه أي شخص آخر”.

بحيث تمس جسده أو عرضه، أو تخدش حياءه، بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التقنية الحديثة.

وشددت النيابة على ما جاء في نص المادة السابعة من “نظام مكافحة جريمة التحرش”.

وأكدت أن “القانون يعاقب كل من شرع في جريمة تحرش بما لا يتجاوز الحد الأعلى للعقوبة المقررة لها”.

يشار إلى أن قانون التحرش في السعودية ينص على أنه “يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة مالية لا تزيد على 100 ألف ريال (نحو 30 ألف دولار أميركي)”.

أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كل من ارتكب جريمة تحرش.

وفي مايو 2018، أعلنت السعودية عن “نظام مكافحة جريمة التحرش” بمرسوم ملكي صادر عن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وقالت حينها أنه صدر بهدف “مكافحة جريمة التحرش والحيلولة دون وقوعها، وتطبيق العقوبة على مرتكبيها وحماية المجني عليه”.

وأوضحت أنه يأتي بهدف صيانة خصوصية الفرد وكرامته وحريته الشخصية التي كفلتها أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة.

وهزت فضيحة جديدة المملكة العربية السعودية، بعد أن شهد موسم الرياض حالات تحرش وشرب للخمور.

وفجرت هذه الحالات غضبا واسعا في صفوف النشطاء بالمملكة العربية السعودية.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحوادث تحرش بين الفتيات والشباب وشرب خمور.

إضافة إلى مشاجرات وفوضى خلال افتتاح “موسم الرياض” في السعودية ما أثار حالة من الغضب بين السعوديين.

والشهر الماضي، عبر ناشطون سعوديون عن غضبهم عبر هشتاج #متحرش_موسم_الرياض وطالبوا خلاله الجهات المعنية بوضع حد لهذه التصرفات.

يذكر أنه تم افتتاح فعاليات موسم الرياض بشعار “تخيل أكثر”  الذي يمتد حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول.

واتهم ناشطون ولي العهد محمد بن سلمان بالمسؤولية عما وصلت إليه المملكة من انحراف أخلاقي وقيمي.

في حين أصدرت السلطات السعودية بيانا تحذيريا عقب رصد حوادث تحرش وشرب خمور.

وقال المتحدث الرسمي للأمن العام السعودي، العميد سامي الشويرخ في بيان إن السلطات الأمنية تواصل التعامل مع مرتكبي مخالفات لائحة المحافظة على الذوق العام”.

وذكر “نحذر من المساس بحياة الآخرين عن طريق إساءة استخدام الجوال في التصوير”.

وأضاف “أن ذلك موجب لعقوبات الغرامة أو السجن التي تصل إلى سنة وفق نظام مكافحة جرائم المعلوماتية”.

كما شدد الشويرخ على أن الجهات الأمنية لن تتهاون مع أي مخالفات.

وأدف “ستطبق الإجراءات النظامية والعقوبات المقررة بحق كل من يخالفها”.

والشهرقبل  الماضي، شهدت مقاطع التحرش المخزية التي شهدتها شوارع السعودية تفاعلا عربيا واسعا.

وأطلق ناشطون في السعودية والدول العربية على ما جرى في المملكة ب”اليوم الوطني للتحرش” لكثرة حوادث التحرش بالفتيات.

واستغرب النشطاء والمعلقون على ما يجري في المملكة من مظاهر مخزية وكيف أن السلطات تقبل بذلك.

وأشاروا إلى أن ما يجري هو انقلاب على العادات والتقاليد والدين بأوامر من ولي العهد محمد بن سلمان.

وسرعان ما تم تداول مقاطع التحرش من قبل مئات الشبان في السعودية بفتيات بعضهن عاريات الجسد ومتبرجات بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت السلطات السعودية إلقائها القبض على عدد من الأشخاص في حوادث تحرش ومخالفات أخرى.

المصدر: خليج 24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق