تقارير

على خطى سعود القحطاني.. حسين الغاوي أداة النظام السعودي الإجرامية في واشنطن

على خطى سعود القحطاني.. حسين الغاوي أداة النظام السعودي الإجرامية في واشنطن

تنتشر شبكة واسعة من أدوات وعملاء النظام السعودي في محاولة لتبيض جرائمه وملاحقة المعارضين في جميع أماكن تواجدهم، ومن بين هؤلاء الصحفي حسين الغاوي.

ورصد حساب “خط البلدة” الوجه الجديد للنظام السعودي في واشنطن، الصحفي حسين الغاوي وهو مقدم برنامج “جمرة” على يوتيوب والذي يعرض حلقات تناقش قضايا الرأي العام السعودي.

ويسير الغاوي على خطى سعود القحطاني القرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إذ ينشط في شيطنة الحقوقيين والمعارضين للنظام السعودي من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، وكذلك الخبراء التقنيين الذين يفضحون دور الذباب السعودي على “تويتر”.

ودفع دوره الإجرامي العديد من الصحف الأجنبية وأجهزة المخابرات الأمريكية لتحذير النشطاء من أخطار أمنية بعد حلقات بثها “الغاوي” على يوتيوب.

ومن أبرز الشخصيات التي هاجمها الغاوي “جيف جولبيرج” الذي تعرض لهجوم شديد من الغاوي كونه كشف بيانات تحليلية تظهر تلاعبا من قبل حسابات وهمية على تويتر تروج للنظام السعودي.

محمد سلطان: شن الغاوي هجوما واسعا عليه كونه معارضاً للسيسي وصديقاً مقرباً للمغدور جمال خاشقجي.

سارة ليا وتسن: شن الغاوي هجوم واسعا عليها لدورها في إدارة منظمة الديمقراطية في العالم العربي الآن وهي إحدى افكار خاشقجي.

أريان طبطبائي: شن الغاوي هجوما عليها كونها من أصل إيراني وتعمل في مؤسسة راند الأمريكية.

علي صوفان: شن الغاوي هجوما عليه كونه يتمتع بعلاقات جيدة مع المسؤولين القطرين وقد حذرته المخابرات الأمريكية CIA من الخطر الأمني.

بيل مارزاك: تعرض لهجوم واسع من الغاوي كونه أول من اكتشف فضيحة تجسس النظام السعودي على المعارضين عبر برنامج “بيجاسوس” الإسرائيلي.

الجدير بالذكر أن البعثات الدبلوماسية والقنصليات السعودية في الخارج تحولت بشكل جذري من حماية وخدمة مواطنيها إلى أوكار المافيا لقتل وتهديد المواطنين تحت ذرائع حرية الرأي والتعبير.

وتغيرت البعثات السعودية خلال عهد الملك سلمان ونجله من فرق دبلوماسية ناعمة إلى فرق أمنية وعسكرية مهمتها الملاحقة والتعقب والقتل حتى باتت السفارات السعودية “أوكار مافيا”

قامت بعدد من العمليات القذرة حول العالم أبرزها قتل وتقطيع الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية في إسطنبول، ومحاولتها استدراج حصة بنت المسؤول الأمني السابق سعد الجبري.

كذلك محاولة السفارة السعودية في لبنان استدراج المعارض السعودي د. معن الجربا ومحاولة السفارة في كندا استدراج الناشط الشاب عمر عبد العزيز، وتهريب القنصليات في أمريكا لسعوديين متهمين بجرائم قتل إلى المملكة.

كما قامت السفارة السعودية في لندن بتهدبد المعارضة علياء الحويطي بالقتل، ومحاولة السفارة في واشنطن استدراج الأكاديمي عبد الله العودة إلى المملكة، ومحاولة السفارة في استراليا استدراج الناشطة منال الشريف.

الخلاصة هي أن الحاكم المستبد لا يفهم معنى الدولة فهو يقودها بعقلية زعيم المافيا الذي لا تحكمه لا قوانين ولا أنظمة.

المصدر: خطة البلدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق