أخبار

صحيفة فرنسية: السعودية تمول مرتزقة “فاغنر” الروس في ليبيا

مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، اليوم السبت، عن تمويل السعودية لعمليات مرتزقة “فاغنر” الروس، الذين يقاتلون إلى جانب القوات التابعة للواء المتمرد خليفة حفتر، الذي يسعى للإطاحة بحكومة “الوفاق” الوطني المعترف دولياً، في ليبيا.

وتُتهم الإمارات ومصر أيضاً بتمويل مرتزقة “فاغنر” الروس، إضافة إلى تمويل وتسليح مرتزقة من عدة دول يقاتلون إلى جانب حفتر.

وأشارت الصحيفة إلى أن مجموعة “فاغنر” أشهر شركة أمنية روسية، وتماثل شركة “بلاك ووتر” الأمريكية، وتوظف مئات المرتزقة الروس، حيث تتولى تنفيذ ما توصف بالعمليات “القذرة” في مناطق النزاع المختلفة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن أواخر ديسمبر 2019، إن بلاده لا يمكنها أن تلتزم الصمت حيال مرتزقةٍ مثل مجموعة فاغنر الروسية، التي تدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا.

وفي 27 نوفمبر الماضي، قال “ديفيد شينكر”، مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى: إن “روسيا تنشر قوات بأعداد كبيرة لدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر“.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن شينكر قوله: إن “وجود تلك القوات الروسية يزعزع استقرار ليبيا بشكل لا يصدَّق، ويصعّد من إمكانية سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين“.

وأكدت حكومة الوفاق، مطلع ديسمبر الماضي، أنها وثَّقت وجود ما بين 600 و800 مقاتل روسي بليبيا، وقالت إنها تجمع أسماءهم وأدلة أخرى على مشاركتهم في القتال؛ لمواجهة الحكومة الروسية بها، في حين تنفي موسكو وجود أي قوات تابعة لها بليبيا.

وتتهم “حكومة الوفاق الليبية” دولة الإمارات ومن خلفها مصر والسعودية، بالتورط في تنفيذ عمليات عسكرية بالأراضي الليبية، لدعم حفتر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق