أخبار

بسبب سياستها في مكافحة الإرهاب… الخارجية الأمريكية تنتقد السعودية

مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات: 

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرها الخاص بمكافحة الإرهاب في العام 2018، وهاجمت فيه عدة دول بسبب دعمها للكيانات الإرهابية، من بينها السعودية والإمارات وإيران.

وانتقد التقرير قانون مكافحة الإرهاب السعودي، قال أن السعودية تواصل دعم آراء غير متسامحة في بعض الدول، وأشار إلى أن الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر؛ يعيق مكافحة الإرهاب.

ولفت إلى أن منظمات حقوق الإنسان ترى في قانون مكافحة الإرهاب في المملكة تقييداً لحرية التعبير وتكوين الجمعيات، من خلال وضع تعريف واسع ومتشعب للإرهاب، وتطبيقه حتى على أمور لا تجرم، بما في ذلك النشاط السياسي أو الاجتماعي السلمي، مستشهدًا في هذا الإطار إلى اعتقال العديد من الناشطات والدعاة في عام 2018 بذريعة الإرهاب ومكافحة التطرف، وهي تهم ملفقة وقع في أسرها المئات من أبناء المملكة.

وكان مركز “القسط لدعم حقوق الإنسان” قد وثق انتهاكات السعودية لحقوق الإنسان في 2018، مشيرا إلى أنها طالت جميع شرائح المجتمع.

ولفت المركز في تقرير سابق أن المملكة رغم أنها لم تكن يوماً ديموقراطية؛ إلا أن الانتهاكات بدأت تأخذ منحى متصاعداً، وأنها وصلت إلى أسوأ مراحلها.

ولفت تقرير للمركز أن أبرز ما قامت به السعودية العام الماضي هو قتل الصحفي جمال خاشقجي، وسجن النشطاء وعلماء الدين أمثال الدكتور سلمان العودة، والدكتور علي العمري، والدكتور عوض القرني، والناشطة إسراء الغمغام.

 ونوه التقرير إلى أن الانتهاكات طالت كل شرائح المجتمع، وصدرت أحكام قاسية بالسجن على بعض المعتقلين، فيما تعرض آخرون للتعذيب الوحشي، وهددت الناشطات بالاغتصاب والقتل.

التقرير الحقوقي انتقد كذلك الإعلام الرسمي وغير الرسمي، متهماً إياه بأنه قد كثف جهوده لزرع الكراهية بين فئات المجتمع، والعنصرية، والطائفية، إلى جانب الشيء ذاته مع دول الجوار، وشعوب العالم، مشددًا على أن الانحدار الحقوقي في المملكة بدأ منذ تولي الملك سلمان الحكم، وازداد بتولي نجله محمد ولاية العهد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق