أخبار

أكاديمي إماراتي يزور “البيت الإبراهيمي” ويثير جدلا واسعا

أكاديمي إماراتي يزور “البيت الإبراهيمي” ويثير جدلا واسعا

زار الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله ما يسمى بـ”بيت العائلة الإبراهيمية” في العاصمة أبو ظبي بعد أن كان يروج لأسابيع لفكرته.

وأثارت زيارة عبد الله جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر بعدها تغريدة قال فيها “زرت اليوم البيت الإبراهيمي بأبوظبي ولم أجد فيه ما يوحي بتأسيس دين جديد بل العكس المكان يحترم خصوصية واستقلالية كل دين”.

وأضاف، “لكل دينه وإيمانه وكتابه وصلاته وطريقه إلى رب العالمين. هذا مكان للتحاور والتجاور بين الأديان لا أقل ولا أكثر تأكيدا لكون الإسلام دين التسامح. أدعوكم لزيارته”.

وتظهر الصور التي نشرها عبد الله مقتنيات من داخل البيت الإبراهيمي عليها نجمة داوود والشمعدان اليهودي.وأدت خطوة الأكاديمي الإماراتي إلى استياء واسع ورود فعل سلبية إذ اعتبر البعض أن عبد الخالق عبد الله يواصل الترويج لفكرة تقوم على استغلال الدين لمآرب خبيثة وتهدف إلى تأسيس فكر سياسي جديد.كما طالبه مغردون بالتخلي عن أفكاره مشيرين إلى أن ما يقوم به شرك بالله وإساءة للإسلام.

ومنتصف فبراير/ شباط الماضي دشنت الإمارات “بيت العائلة الإبراهيمية” في أبو ظبي، في حين قال الرئيس محمد بن زايد بمناسبة افتتاحه إن البيت الإبراهيمي “صرح للحوار الحضاري البناء ومنصة للتلاقي من أجل السلام والأخوة الإنسانية”، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا في الوطن العربي.

واعتبر البعض، وبينهم رجال دين، أن المشروع يهدف إلى ابتداع دين جديد، بينما قال آخرون إنه يأتي في إطار مساعي تعزيز العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي.ويضم بيت العائلة الإبراهيمية، مسجدا وكنيسا وفيه أيضا مركز تعليمي، ويقع في جزيرة السعديات في العاصمة أبوظبي.

المصدر: مركز الإمارات للدراسات والإعلام 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق