أخبار

“الغارديان” تفتح النار على الإمارات والسعودية.. ملف فساد وعقارات مليارية في بريطانيا

“الغارديان” تفتح النار على الإمارات والسعودية.. ملف فساد وعقارات مليارية في بريطانيا

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية حقائق صادمة عن فساد أعضاء في العائلات الحاكمة بالإمارات والسعودية بعقارات بالمليارات مسجلة عبر الولايات القضائية الخارجية.

وأوضحت الصحيفة في تحقيق لها أن عائلات مالكة في الخليج تمتلك مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار$) من العقارات بالمملكة المتحدة.

وأشارت إلى أن هذه العمليات تمت عبر الولايات القضائية الخارجية كجزر فيرجن في بريطانيا.

ووثق التحقيق 200 عقار في المملكة المتحدة وأبرزها الفنادق والقصور في لندن مع العقارات الريفية.

وتعود ملكيتها إلى أفراد من العائلات المالكة بدول الخليج، بما في ذلك الإمارات والسعودية وقطر.

وكشف السجل البريطاني للكيانات الخارجية للمرة الأولى كيف استخدمت العوائل المالكة الخليجية في مقدمتها الإمارات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات القضائية الخارجية لتوسيع ممتلكاتهم العقارية في بريطانيا، إذ تعد هذه الولايات ملاذات ضريبية.

ويعتبر امتلاك العقارات عبر الشركات الخارجية قانونيا وقد يثير لدى أفراد مخاوف حقيقية ومشروعة بشأن الخصوصية أو الأمان أو أسباب تجارية لاستخدامها.

ومن أبرز هؤلاء منصور بن زايد آل نهيان، مالك نادي مانشستر سيتي لكرة القدم.

ويملك 17 صك ملكية عبر جزيرة جيرسي، بما في ذلك شقة في لندن وأرض متصلة بالتطورات الحضرية في مانشستر.

أما أغلى العقارات فتبلغ 150 مليون جنيه إسترليني، ووفق وثائق السجل العقاري، فهو مملوك لزوجة منصور بن زايد، منال بنت محمد آل مكتوم.

وتمتلك العائلة المالكة السعودية مجموعة عقارات واسعة عبر كيانات خارجية، وأبرزها “هولمي”، وقصر على ضفاف البحيرة في وسط ريجنت بارك بلندن تم بناؤه عام 1818.

وتعود ملكيته لكيان مقره جزيرة جيرنسي، يستفيد منه الأمير عبدالله بن خالد آل سعود، ممثل المملكة لدى الأمم المتحدة.

وأبرزت االغارديان” أن العقار التاريخي تم بيعه مقابل 185 مليون جنيه إسترليني، في عام 2020.

كما لدى الأمير تركي بن سلمان آل سعود، الابن التاسع للملك وشقيق الحاكم الفعلي للبلاد الأمير محمد بن سلمان، شركة “مونكريف هولدنغز”.

ويقع مقرها في جزر فيرجن البريطانية المالكة لـ18عقارا في لندن، وأبرزها شقق ببرج بينتو في ناين إلمز.

وسلط التحقيق الضوء على المالكين بضوء المصلحة العامة في تحسين الشفافية حول ملكية الممتلكات البريطانية.

كما قالت صحيفة “سيتي أ م” التجارية الإنجليزية إن السعودية بلد استبدادي يسجن الحقوقيين والمعارضين لفترات طويلة ويعدم فيه المتهمين بأعداد كبيرة بأوامر ولي العهد محمد بن سلمان.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أقام علاقة ودودة مع ابن سلمان، تعكس الشراكة التجارية المربحة للندن مع الرياض.

المصدر:  خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق