تقارير

“الغارديان”: السعودية تطمس جرائم حكامها بمشاريع مثيرة للجدل.. نيوم أداة نظام قمعي قاتل

“الغارديان”: السعودية تطمس جرائم حكامها بمشاريع مثيرة للجدل.. نيوم أداة نظام قمعي قاتل

قالت صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الحكومة السعودية تحاول أن تجعلنا ننسى جرائم حكامها بإنشاء مشاريعها المثيرة للجدل في المملكة الخليجية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن الحقيقة الواضحة حول مشروع مدينة نيوم كازينو محمد بن سلمان الصحراوي أنها أداة يستخدمها نظام قمعي وقاتل استثنائيًا.

وبينت أن مشروع ذا لاين يثير الشكوك من الناحية العمرانية في السعودية.

وتساءلت: “كيف يمكن أن يكون مثل هذا المشروع الضخم مستداماً؟”.

وأشارت الصحيفة إلى أن بنائه سينتج أكثر من 1.8 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.

فيما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن مشروع مدينة نيوم –الكازينو الصحراوي أصبح كبيرًا جدًا على كبرياء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وثقته المفرطة والخطيرة.

وذكرت الصحيفة واسعة الانتشار أنه لايزال المشروع يتراجع بشدة من الناحية العملية.

وأشارت إلى أن نيوم وهو أكبر مشاريع الغرور الملكي يميل إلى الذبول، بمواجهة الواقع الاقتصادي.

وكشفت تقارير دولية حقائق خطيرة حول بيئة العمل السيئة بمشروع نيوم كازينو ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تكشف قمع رئيسها التنفيذي نظمي النصر.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” البريطانية إن عشرات المدراء التنفيذيين الأجانب يفرون من المشروع نتيجة معاملة النصر السيئة وتهديداته المستمرة لهم.

وذكرت أن “هجرة جماعية للموظفين الأجانب من نيوم، ويقول موظفون حاليون وسابقون؛ أن رجل ابن سلمان لقيادة نيوم غالباً ما يوبخ ويخيف موظفيه”.

وبينت أنه وتحت قيادة النصر، فقدت نيوم العشرات من المدراء التنفيذيين الوافدين.

الخبرة الأجنبية تهرب من نيوم

وأشارت الصحيفة إلى أن “استقال العديد منهم أو طُردوا من العمل، بعد أن كانوا يعملون في شركات كبيرة مثل والت ديزني وسيمنز وماريوت إنترناشيونال”.

وقال المدراء التنفيذيون السابقون إن إدارة نيوم تقلل من شأن المغتربين، وتطالبهم بمطالب غير واقعية وتغض الطرف عن التمييز داخل ثقافة الإدارة.

وبحسب الصحيفة، يواجه مشروع نيوم مشكلة زيادة دوران الموظفين، ما أدى أبطئ المشروع.

وذكرت أنه ولذلك “فإن فقط عملية وضع حجر الأساس استغرقت خمس سنوات، بعد العديد من التغيير في الخطط الرئيسية”.

هروب جماعي من نيوم

كشفت وسائل إعلام عن هروب نحو 1.05 مليون عامل أجنبي من سوق العمل في المملكة العربية السعودية، على خلفية تطبيق رسوم الوافدين التي بدأت عام 2018.

وقال تقرير حكومي إن الرقم يمثل 10.12٪ من إجمالي القوى العاملة الأجنبية في السوق بفترة 45 شهرًا.

المصدر: خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق