أخبار

ابن سلمان يجامل السيسي بتسليمه المعارضيين المصريين في السعودية

ابن سلمان يجامل السيسي بتسليمه المعارضيين المصريين في السعودية

كشفت أسرة معارض مصري يقيم في السعودية ويُدعى “أيمن شحوم”، عن اعتقال السلطات السعودية له وترحيله إلى مصر، في خطوة فجّرت موجة غضب كبيرة في الأوساط الحقوقية.

السعودية تعتقل معارضاً مصرياً وتسلّمه لنظام السيسي

ويُتّهم نظام عبدالفتاح السيسي في مصر بقمع معارضيه والتنكيل بهم في سجونه، وسُجّلت مؤخراً العديد من حالات الوفاة لمعارضين داخل السجون المصرية؛ جرّاء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

وعمل النظام المصري مؤخّراً على استخدام علاقاته والضغط على عدة دول، لتسليم المعارضين المصريين بها للقاهرة.

محمود أيمن شحوم، نجل المعارض المصري، الذي ألقت السلطات السعودية القبض على والده ورحّلته لمصر، كشف تفاصيل ما حدث.

وقال في منشور له عبر حسابه بموقع التواصل، إنّ والده الأستاذ أيمن شحوم، تمّ ترحيله اليوم من المملكة العربية السعودية إلي مصر بعد اعتقاله في المملكة، لمدة 112 يوم (أكثر من 3 أشهر).

وتابع نجل المعارض المصري، الذي يقيم هو الآخر في إسطنبول بتركيا هرباً من قمع النظام: “من امبارح بحاول أكتب أي حاجة تحاول تعبر عن مشاعر العائلة بعد سنين الغربة والبُعد دي كلها؛ ٨ سنين من الفراق مش كافيين عند نظام فاجر مش بيعرف معني الرحمة، نظام مش بيشبع من الظلم والتنكيل بالمصريين”.

نجل أيمن شحوم يكشف تفاصيل اعتقاله

وأضاف مهاجِماً نظام السيسي: “نظام الرأي الواحد واللي هيكون له رأي تاني هيتسجن ولو سافر وساب البلد هيطاردوه في غربته، مش قادر أتخيل مشاعر والدي بعد السنين دي وهوَ كان مطئمن في غربته وفجأة يُعتقل ويترحل لبلد الظلم تاني”.

وكشف محمود أيمن شحوم، عن أن وضع والده الصحي خطير، وقال: “والدي صاحب الستين عامًا بدون النظر لحالته الصحية أو النفسية وبدون أدني رحمة يتم ترحليه للمجهول، أُشهد الله أن أبي رجلٌ صدق ما عاهد الله عليه؛ طول عمره راضي ومؤمن بقضاء الله وقدره”.

واختتم نجل المعارض المصري منشورَه بالقول: “مفيش كلام يوفي حق أبي، مفيش كلام يوصف أبي صاحب المبدأ.. والدي حاليًا مختفي قسريًا ومنعرفش عنه أي حاجة ومفيش طريقة تواصل بينا وبينه نهائي”.

ويشار إلى أنه مؤخّراً، أعلن نظام السيسي عن افتتاح أكبر مجمع سجون في مصر، على الطراز الأمريكي.

ويقبع في سجون النظام المصري حالياً، أكثرُ من 60 ألف معتقل، بتهم كيدية ملفّقة للتنكيل بهم، لرفضهم انقلاب السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وتحظى مصر في عهد عبدالفتاح السيسي، بملف حقوقي أسود، وتتهم العديد من المنظمات الدولية النظام المصري، بانتهاج سياسة القمع وتكميم الأفواه ضد المعارضين.

وشهدت السجون المصرية عدة حالات وفاة لمعتقلين؛ جراء التعذيب والإهمال الطبي، كان آخرهم وفاة الباحث الاقتصادي المصري أيمن هدهود، بعد تعرضه للتعذيب والاعتداء.

ويشار إلى أن الموقوفين والمعارضين الذين يتمّ تسليمهم لنظام السيسي، قد يواجهون التعذيب الشديد والمعاملة غير الإنسانية، لدرجة قد تؤدي للموت كما حدث بعدة وقائع سابقة.
المصدر: موقع وطن
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق