أخبار

نشطاء يفضحون ازدواجية عبدالخالق عبدالله من ديموقراطية الكويت

نشطاء يفضحون ازدواجية عبدالخالق عبدالله من ديموقراطية الكويت

تداول نشطاء إماراتيون وعرب مقطعا مصورا يفضح ازداوجية الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبدالله المقرب من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وانتشر المقطع على نطاق واسع، ويظهر تصريحات متباينة للرجل المثير للجدل بشأن الديموقراطية في دولة الكويت.

ويسمع في الفيديو عبدالله وهو يقول إن تجربة الكويت هي الأقدم، وتتمتع بكل أشكال الديموقراطية من حريات وممارسات واستقلال القضاء.

لكن نفس الشخص، يظهر لاحقا في فيديو ثان يشير إلى أن الممارسة الديموقراطية تسببت في فساد وشلل وتعثر الكويت.

ومؤخرا، أثار الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله جدلا عقب تغريدة عن شرق أوسط جديد تمهد له الإمارات.

وكتب عبدالخالق عبر “تويتر”: “البلدوزر الإماراتي يمهد لشرق أوسط جديد”.

وشاركت الإمارات في أعمال قمة سداسية، بمشاركة 4 وزراء خارجية عرب، وإسرائيل وأمريكا، في النقب الفلسطيني المحتل.

وجلس وزراء خارجية الدول الست على طاولة مستديرة في فندق بالنقب، ليجمعوا على ” نبذ الإرهاب، وتعزيز السلام”.

وأظهرت وثيقة حكومية مسربة عن اعتقال الحكومة الإماراتية لآلاف المواطنين والمقيمين على أراضيها، عقب إعلان التطبيع مع “إسرائيل”.

تظهر الوثيقة الموقعة بتاريخ 9 مارس 2020 أن أبوظبي اعتقلت 3718 مسلما من أبو ظبي ودبي والشارقة بزعم حماية السياح الإسرائيليين.

وبعث الوثيقة مفتش عام وزارة الداخلية اللواء أحمد ناصر الريسي إلى وزير الداخلية الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان.

اعتقالات في الإمارات

وتضم قائمة قيادات الشرطة الإماراتية بشأن من ألقي القبض عليهم لتوفير الأمن والحماية للسياح الإسرائيليين.

وتشمل أسماء 3718 مسلما اعتقلوا دون كشف مصيرهم استنادًا لقرار وزاري برقم 64، صادر عن مجلس الوزراء الإماراتي بتاريخ 2020/9/15 م.

وبينت أن اهتمامات وتوجيهات سيف بن زايد آل نهيان بتصعيد المستوى الأمني لحماية السياح الإسرائيليين.

وأكدت الوثيقة أن القيادات الشرطية الإماراتية قبضت على إماراتيين ومقيمين فيها من المسلمين، لبناء شرق أوسط.

حماية السياح الإسرائيليين

لكن تزعم الشرطة الإماراتية أن هؤلاء خالفوا مقررات بتصرفاتهم إزاء الضيوف والسياح الإسرائيليين.

وأشارت إلى أنهم خالفوا دخول سياح إسرائيليين إلى الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020 حتى يومنا هذا.

وتكشف الوثيقة عن مشاركة شرطة أبو ظبي ودبي والشارقة بحملات الاعتقال بتهم الإهانة للسياح الإسرائيليين وضربهم بالسكين والاستهزاء بالديانة اليهودية.

كم سائح زار الإمارات في 2022

وكذلك تهم الإهانة لحاخام يهودي وسبّ “إسرائيل” وحرق علمهم، ودهس سائحة إسرائيلية بالسيارة واشتعال حريق أمام فندق بدبي واحتجاج على التطبيع.

لكن تبين الوثيقة أن معظم هؤلاء 3718 من دول مسلمة مثل باكستان وبنغلادش ونيجيريا والأردن والمغرب ومصر وسوريا وفلسطين والسودان وأفغانستان وسلطنة عمان.

فيما كشف موقع إذاعة صوت ألمانيا “DW” عن أعداد السياح القادمين من إسرائيل إلى أبو ظبي خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

وأكد أنها شهدت تزايدًا كبيرًا خاصة في مدنها السياحية.

وقال الموقع إنه توافد أكثر من 50 ألف إسرائيلي عبر 4 شركات طيران تخدم 15 رحلة جوية على مدار اليوم بين الإمارات وإسرائيل.

لكن أوضح أن أبو ظبي تحولت من وجهة مجموعةٍ يهودية صغيرة إلى قبلة ألاف المحليين والمسافرين الذين يتوافدون لافتتاح مطاعم الكوشر اليهودية.

وذكر الموقع أنهم باتوا يقمون حفلات الزفاف اليهودية الكبيرة بالفنادق الأنيقة، أو يقصدونها لغناء الأغاني العبرية في ساحة برج خليفة.

لكن عزا التوافد الكبير إلى حالة إغلاقٍ صارم لمعظم مجالات الحياة في إسرائيل عام 2020.

ما دفع اليهود العلمانيين والمتديِّنين للسفر إلى أبو ظبي .

وأكدت أن هؤلاء كانت لديهم رغبة جامحة في الاستمتاع بمطاعمها المفتوحة ومعالمها السياحية ومراكز التسوُّق فيها.

وكانت أبو ظبي أبلغت إسرائيل موافقتها على الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول في 13 يناير 2021.

المصدر: خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق