أخبار

الإمارات تعزيز علاقاتها مع إسرائيل وتوقع اتفاقا جديدا لصناعة عسكرية جديدة مشتركة

الإمارات تعزيز علاقاتها مع إسرائيل وتوقع اتفاقا جديدا لصناعة عسكرية جديدة مشتركة

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز علاقات مع إسرائيل حيث وقعت اتفاقا جديدا للقيام بصناعة عسكرية جديدة مشتركة.

وأعلن اليوم الخميس عن توقيع مجموعة “إيدج” للصناعات العسكرية، المملوكة لدولة الإمارات اتفاقا مع شركة “آي إيه آي” الإسرائيلية لصناعة الطيران.

ويقضي الاتفاق على تصميم سفن عسكرية وتجارية غير مأهولة (مسيرة).

ونشرت الشركتان بيانا مشتركا قالتا فيه إن “سفن (17 أم) غير المأهولة ستصمم لتنفيذ عمليات أمنية مثل إزالة الألغام والاستطلاع”.

ويوم أمس، كشف موقع “أكسيوس” الأمريكي عن ترتيبات لعقد صفقة تمول بموجبها الإمارات إقامة مزرعة طاقة شمسية ضخمة لصالح إسرائيل بهدف توفير الطاقة لها.

وأوضح الموقع أن المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري يدفع باتجاه توقيع اتفاقية بين إسرائيل والإمارات والأردن.

وأشار إلى أنه تم التوصل للاتفاقية بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية في سبتمبر.

في حين تبلورت إلى مسودة اتفاق بين الإمارات وإسرائيل والأردن خلال شهر أكتوبر المنصرم.

وتهدف الاتفاقية لبناء مزرعة ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الأردنية.

وبين أن هذا المشروع الضخم يعد أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها.

وقال “ستتولى شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر) بناء المزرعة”.

و(مصدر) شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبو ظبي التي يحكمها الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد.

وكشفت الموقع عن أن المزرعة الممولة من الإمارات ستوفر الطاقة المتجددة لإسرائيل.

كما أنها “ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط”.

ونوه الموقع إلى أن إسرائيل تحتاج للطاقة النظيفة لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية بعكس جارتها الأردن.

وذكر أن هذا ما دفع كيري بالتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية بين إسرائيل والإمارات والأردن.

وتوقع الموقع الأمريكي أن يتم توقيع الاتفاقية يوم الاثنين المقبل في إمارة دبي.

وسيحضر توقيع الاتفاق وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، ووزير المياه الأردني رائد أبو السعود، ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.

كما سيحضر توقيع الاتفاقية في الإمارات المبعوث الأميركي للمناخ جون كيري.

وأكد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل معاهدة التطبيع التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات صيف العام 2020.

وقبل يومين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رقم مهول لحجم التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل في غضون أشهر قليلة.

وذكرت قناة “كان” الرسمية الإسرائيلية أن حجم التبادل التجاري مع الإمارات بلغ نحو 500 مليون أمريكي خلال 7 أشهر فقط.

وبينت أن هذا كان بين شهري يناير ويوليو 2021 والذي بلغ 500 مليون دولار.

ويوم أمس، شرعت دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بمفاوضات لإقامة منطقة تجارة حرة بينهما.

وكشفت صحيفة “معاريف” العبرية عن عقد أول اجتماع بين الإمارات وإسرائيل حول ذلك.

وأوضحت أن اللقاء عقد بين وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي أورنا باربيباي ونظيرها الإماراتي عبد الله بن طوق المري.

وعقدت أبو ظبي وتل أبيب مؤخرا سلسلة من الاتفاقيات الثنائية بهدف تعزيز العلاقة بينهما.

ويوم الثلاثاء الثلاثاء، أعلنت أبو ظبي عن توقيع اتفاقية تعاون مع إسرائيل للاستعانة بكوادر إسرائيلية لوضع مناهج التعليم بأبو ظبي، بوقت وصف مراقبون الخطوة بأنها “تتجاوز التطبيع لمسخ هوية الأجيال القادمة”.

ووقع وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي الاتفاق مع الوزيرة الاسرائيلية “يفعات بيطون شاشا”.

وتتضمن الاتفاقية تعليم اللغة العبرية بالدولة الخليجية، وإدراج نصوص “توراتية” بمقررات الطلبة تحت دعوى “التسامح والسلام”.

كما وقعت جامعتي حيفا وزايد الإماراتية على اتفاق تعاون أكاديمي، يتضمن تبادل أعضاء الهيئة التدريسية.

المصدر: خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق