تقارير

“تعرض لهزيمة مذلة باليمن”.. صحيفة إسرائيلية: هجمات ابن سلمان ضد إيران كلامية فقط

“تعرض لهزيمة مذلة باليمن”.. صحيفة إسرائيلية: هجمات ابن سلمان ضد إيران كلامية فقط

قالت صحيفة JPOST الإسرائيلية إن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد ابن سلمان أحد أشد منتقدي إيران، لكنها كانت هجمات كلامية فقط.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك بعد أن تراجع في انتقاده وأصبح يسعى إلى بناء علاقات مع إيران.

وقالت إن على ابن سلمان أن يفهم السعوديين ويدعوهم لتقبل واقع انتصار الحوثيون عليهم.

وأكدت أن الرياض ليست “في وضع يسمح لهم بالحصول على تنازلات”.

وقال موقع “ذي كونفرزيشن” الأسترالي إن التوجهات السياسية الجديدة لابن سلمان تتجه صوب تطبيع العلاقات مع إيران بدلًا من التقارب مع “إسرائيل”.

وقال الموقع ضمن تقرير يستعرض سياسات ابن سلمان إن صفقة التطبيع بين “إسرائيل” والإمارات مثّلت نقطة البداية لتقارب متوقع مع السعودية.

وذكر أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو إلى السعودية كان خطوة أولى بهذا الاتجاه، لتحشيد دعم ضد إيران.

وأضاف الموقع: “لعبت سياسة إدارة دونالد ترمب دورًا أساسيًا بتلك التطورات”.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق أظهر أقصى درجات الحزم فيما يتعلق بإيران ودعما كبيرا لخصمها الإقليمي السعودية.

وخص ذلك في الحرب التي شنتها الرياض ضد الحوثيين في اليمن.

وقال الموقع إنه ولذلك “عملت واشنطن على ضمان إيجاد أرضية تفاهم وتعاون بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط”.

وبين أن السعودية عانت من هزيمة عسكرية وسياسية ساحقة في حربها على اليمن.

وذكر الموقع أنه فشلت رغم ترسانتها الهائلة في القضاء على أنصار الله الذين يشكلون الآن تهديدا لأمنها القومي.

ونجحت الجماعة اليمنية بدعم من إيران من تطوير قدرات كبيرة زعزعت الاستقرار السعودي.

وتجلى ذلك بهجمات منتظمة على مواقع استراتيجية في الأراضي السعودية وهو ما أظهر هشاشة الرياض.

وبين الموقع أنها اعتقدت أن إنشاء تحالف إقليمي يضم “إسرائيل” وتدعمه واشنطن سيقوض تأثير إيران في المنطقة والتصدي لهجمات أنصار الله.

لكن وصول بايدن للبيت الأبيض مثّل نقطة تحول في سياسة الرياض الإقليمية، بحسب الموقع.

وأوضح أن ذلك بسبب إظهار بايدن ميوله إلى مسار التسوية والمفاوضات، فيما يتعلق بالملف الإيراني، ورغبته في إنهاء الحرب اليمنية.

وأكد الموقع الشهر: “في الحقيقة، تشعر السعودية بالقلق من العواقب الاستراتيجية المحتملة لهذا التطور، لدرجة أنها تسعى لإعادة العلاقات مع إيران”.

المصدر: خليج24

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق