أخبار

صحف الإمارات والسعودية تتجاهل أحداث الأقصى.. ومغردون: خزي وعار

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

تجاهلت الصحف الإماراتية والسعودية الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمرابطين فيه وكذلك على المقدسيين عامة سواء في حي الشيخ جراح أو بميحط الأقصى.

ولم تتضمن الصحف الإماراتية أي خبر أو تلميح على الصفحات الأولى من جميع صحفهم الرئيسية أو تصريح رسمي أو شعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

والصحف الإماراتية التي تجاهلت أحداث الأقصى هي نفس الصحف التي احتفلت بالعيد الوطني لإسرائيل قبل أسابيع قليلة.

نفس الأمر تكرر مع الصحف السعودية التي تجاهلت أيضا أحداث الأقصى على صفحاتها الأولى وكأن شيئا لا يحدث.

ويأتي ذلك في ظل هجمة شرسة تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القدس في شهر رمضان، بدءاً بتهجير سكان حي الشيخ جراح والاعتداء على سكان البلدة القديمة في القدس، واقتحامات المستوطنين والقوات الإسرائيلية المتكررة للمسجد الأقصى.

وتساءل مغردون عن دور المنصات الإعلامية التابعة للسعودية في نقل ما يحدث من تهويد وأحداث متواصلة في القدس.

فيما وجَّه مغردون آخرون تساؤلاً للإعلاميين السعوديين والإماراتيين إذا ما كان مرابطو المسجد الأقصى باعوا أرضهم؟، في إشارة إلى بعض المنشورات التي غردت بها بعض الحسابات السعودية على “تويتر”، وادعت بيع الفلسطينيين أراضيهم لليهود.

ووسط حالة التضامن الشعبي العربي والإسلامي الواسع بث “الذباب الإلكتروني” السعودي دعاية معادية للفلسطينيين وحاول حجب التعاطف معهم في خضم الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.

وتصدَّر وسم “#صفر_تعاطف_معهم” الترند في السعودية مؤخراً في مقابل وسوم كثيرة تدعم القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح الذي يواجه أهله استفزازات إسرائيلية ومعركة لمنع مصادرة بيوتهم.

من جهته، رفض حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وأدان تبنِّي السلطات السعودية مفاهيم الاحتلال والتبعية له في وصف الشعب الفلسطيني بالعنف.

وأكد في بيان الإثنين أن “كل حملات الخذلان والإرجاف ضد القضية الفلسطينية في الخليج والسعودية، وخصوصاً في وسائل الإعلام الاجتماعي لا تمثل إلا أجهزة الأمن القذرة ولجانها الإلكترونية التي تدار من سراديب الظلم وليس لها أي علاقة بالشعوب العظيمة الداعمة تاريخياً لفلسطين”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق