أخبار

اقتحام الأقصى.. ارتفاع الجرحى إلى 305 فلسطينيين

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

ارتفع عدد الجرحى الفلسطينيين خلال صد محاولة الاقتحام الإسرائيلية للمسجد الأقصى، صباح الإثنين، إلى 305 أشخاص، بينهم إصابات خطيرة.

ووفق بيان لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، تم التعامل مع 305 مصابين جراء الاعتداء الإسرائيلي؛ حيث تم نقل 228 منهم إلى المستشفيات، وبينهم 7 إصابات “خطيرة جدا”.

وأضاف البيان أن عددا (لم يحدده) من مسعفي الهلال الأحمر من بين الجرحى.

وجاء ارتفاع حصيلة الجرحى جراء إقدام قوات الاحتلال على إطلاق الرصاص المعدني، والمئات من قنابل الغاز والصوت تجاه المرابطين داخل المسجد، في وقت تصدى الشبان للمعتدين بالحجارة، بحسب وكالة “صفا” الفلسطينية (خاصة).

وضمن إجراءاتها القمعية، أغلقت سلطات الاحتلال، العيادة الطبية في المسجد الأقصى؛ لمنع علاج المصابين الفلسطينيين.

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اعتدت على الطواقم الطبية وأخرجت جميع من بالعيادة، قبل أن تقوم بإغلاقها بشكل كامل، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأغلقت إسرائيل، كذلك، بحر قطاع غزة بشكل كامل؛ بدعوى الرد على استمرار إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات في غلاف القطاع، محملة حركة “حماس” المسؤولية عما يجري في قطاع غزة.

ومنذ أيام، يطلق نشطاء فلسطينيون بالونات تحمل موادا حارقة من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، ردا على انتهاكات إسرائيل بحق المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” في مدينة القدس المحتلة.

من جانبه، وصف خطيب المسجد الأقصى، الشيخ “عكرمة صبري”، ما يجري في المسجد الأقصى بأنه حرب حقيقية تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفا أن “الأقصى بات مستباحا ومدنسا ومحتلا من قوات الاحتلال والقوات الخاصة والقناصة، وهذا لم يحصل منذ عام 1967”.

وأكد “صبري” أن قوات الاحتلال تتعمد استهداف المصلين العزل في منطقتي الرأس والعين، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بمحاولة إرضاء اليمين المتطرف كي يبقى رئيسا للوزراء.

وتتزايد الدعوت للنفير في المدن الفلسطينية لردع قوات الاحتلال الإسرائيلي عن اقتحام المسجد الأقصى، وتهجير سكان حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وسط تنديد عربي ودولي، ودعوات لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، وجلسة لمجلس الأمن لوقف الاعتداءات الإسرائيلية بحق المقدسيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق