أخبار

مشروع إماراتي إسرائيلي للذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا البيانات الضخمة

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

أعلنت شركتا التكنولوجيا “جي 42″ الإماراتية و”رفائيل” الإسرائيلية، الإثنين، إقامة مشروع مشترك للتطبيقات الذكاء الاصطناعي التجارية وتكنولوجيا البيانات الضخمة.

ويضم مشروع “بريسايت إيه.آي”، موقعا للبحث والتطوير في إسرائيل، ويقوم على ابتكار منتجات لقطاعات مثل الخدمات المصرفية والرعاية الصحية والسلامة العامة للبيع في إسرائيل والإمارات والعالم، وفقا لما أوردته وكالة “بلومبرج”.

وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن حفل التوقيع على اتفاق المشروع تم في مدينة “هرتسليا” وسط دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحضور سفير دولة الإمارات في إسرائيل “محمد آل خاجة”، ومسؤولين كبار من الشركتين الإسرائيلية والإماراتية.

وقال “آل خاجه” إن المشروع “يعزز العلاقات بين إسرائيل والإمارات وفرص النمو الاقتصادي”، مضيفا: “ليس مجرد شركتين تجتمعان معاً، بل هو تعاون استراتيجي يعزز العلاقة بين إسرائيل والإمارات، حيث يستكشف البلدان فرصاً متعددة الأوجه للنمو الاقتصادي الثنائي”.

وتأسست “جي42” كشركة ذكاء صناعي وحوسبة سحابية عام 2018، وتعمل مع الحكومة الإماراتية وعملاء من القطاع الخاص، وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أصبحت أول شركة إماراتية تفتح مكتبا دوليا في إسرائيل.

ويرأس مجلس إدارة الشركة مستشار الأمن القومي الإماراتي “طحنون بن زايد آل نهيان”، وهو أحد المساهمين فيها، كما استثمر فيها صندوق الثروة السيادي (مبادلة) التابع لحكومة أبوظبي، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وفي الأسبوع الماضي استثمرت “سيلفر ليك” الأمريكية لمساعدة الشركة على التوسع.

وبرز دور “جي 42” العام الماضي بعدما قادت المرحلة الثالثة من تجارب لقاح طورته مجموعة صينية في الإمارات ودول بالمنطقة، فضلا عن تقديم خدمات طبية تشخيصية.

ووقعت إسرائيل والإمارات على اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، في 15 سبتمبر/أيلول الماضي، برعاية أمريكية، وأعقب ذلك إعلان عدد من الشركات من البلدين إقامة مشروعات مشتركة.

وأعلنت وكالة الأنباء الإماراتية، الشهر الماضي، عن إنشاء الحكومة صندوقا استثماريا بقيمة 10 مليارات دولار في إسرائيل، يهدف للاستثمار في قطاعات “استراتيجية”، وذلك عقب اتصال هاتفي بين ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق