أخبار

وصفت الحكم ضد السدحان بالوحشي.. بيلوسي تدعو لإعادة تقييم العلاقة مع السعودية

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

نددت رئيسة مجلس النواب الأمريكي “نانسي بيلوسي” بالحكم الصادر ضد عامل الإغاثة السعودي “عبدالرحمن السدحان”، بسجنه لمدة 20 عاما وفرض منع سفر عليه مدة مماثلة، واصفة إياه بأنه “وحشي”.

وقالت “بيلوسي” في بيان: “إن الحكم الوحشي على عامل الإغاثة الإنسانية عبدالرحمن السدحان، الذي جاء بعد اختفائه لسنوات طويلة وسجنه دون محاكمة، يعد ظلمًا فادحًا ومروعًا، يستمر هذا الفعل في اعتداء السعودية المقلق للغاية على حرية التعبير ونمط انتهاكاتها لحقوق الإنسان، والذي يجب إدانته من قبل جميع الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم”.

وأضافت: “هذا الإجراء (الحكم ضد السدحان) إلى جانب تقرير مكتب مدير الاستخبارات القومية حول مقتل (جمال خاشقجي)، يسرع حاجة حكومة الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم العلاقة مع السعودية وإعادة ضبطها، يقف الكونجرس إلى جانب الرئيس (جو بايدن) بينما نعمل على رفع دور حقوق الإنسان في علاقتنا ومحاسبة السعودية على انتهاكاتها، بما في ذلك عقوبات (جلوبال ماجنيتسكي) ورفض منح التأشيرات لمنتهكي حقوق الإنسان”.

وأكدت “بيلوسي” أن “الكونجرس سيستمر بمراقبة هذه القضية عن كثب خلال أي عملية استئناف، بالإضافة إلى أي انتهاك آخر لحقوق الإنسان في السعودية، الرياض بحاجة إلى معرفة أن العالم يراقب أفعالها المزعجة وأننا سنحاسبها”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد عبرت، الثلاثاء، عن قلقها إزاء التقارير التي أفادت بإصدار محكمة مكافحة الإرهاب السعودية، حكما بسجن “السدحان” 20 عاما يعقبها حظر سفر 20 عاما أخرى.

وانتقدت عائلة “السدحان” وناشطون حقوقيون على مواقع التواصل الحكم الصادر بحقه، معتبرين أنه غير إنساني وصادم، بينما لم تعلق السلطات السعودية حتى الآن.

وقالت عائلة “السدحان” إن الحكم تغير في آخر لحظة بسبب أن “الادعاء لم يرض عن الحكم الأول”.

وفي عام 2015، أدى خرق للبيانات في “تويتر”، عبر سعوديين إلى الكشف عن منتقدين مجهولين للحكومة على المنصة، واعتقالهم، ومن بينهم “السدحان”.

وفي وقت سابق، ذكرت شقيقته “أريج”، التي تقيم في سان فرانسيسكو، أن الأمن السعودي قبض عليه في مكتبه في الرياض في مارس/آذار 2018.

وبعد عامين على اختفائه، سمح له بإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته، وقال إنه محتجز في سجن الحائر قرب الرياض.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق