(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)
أعلنت السعودية، صباح الجمعة، تعرضها لهجوم بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيا “الحوثي” في اليمن، مؤكدة أنها اعترضتها ودمرتها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، الذي تقوده المملكة، العميد الركن “تركي المالكي”، إن قواته اعترضت، صباح الجمعة، 3 طائرات مسيرة مفخخة كانت متوجهة باتجاه السعودية.
وأوضح “المالكي” أن الطائرات المفخخة تم إطلاقها من محافظة الحديدة باليمن، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
واعتبر أن هذا الهجوم يثبت أن ميليشيا “الحوثي” مستمرة في خرق اتفاق استوكهولم وانتهاك وقف إطلاق النار بالحديدة، حيث تستمر في اتخاذ تلك المحافظة “مكانا لانطلاق الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية عبر إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار (المفخخة)، وكذلك إطلاق هجمات القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، ما يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي وتقويضا للجهود السياسية لاتفاق استوكهولم”.
قيادة القوات المشتركة للتحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن": اعتراض وتدمير (3) طائرات دون طيار "مفخخة" معادية أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من محافظة الحديدة باتجاه المملكة.https://t.co/S7rm6j7LM4#واس_عام pic.twitter.com/OMCDuoKPwH
— واس العام (@SPAregions) January 15, 2021
ويعد هجوم الجمعة هو الأحدث، بعد فترة هدوء نسبي على صعيد الهجمات الحوثية بالطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية، والتي شهدت زيادة ملحوظة، أواخر العام الماضي.
والإثنين الماضي، أخطرت الإدارة الأمريكية، الكونجرس، نيتها تصنيف الحوثيين تنظيما إرهابيا أجنبيا، ما أثار ردود أفعال رافضة بالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وداخل الولايات المتحدة نفسها، وسط مخاوف على تأثير ذلك القرار على تدفق المساعدات الإنسانية إلى اليمن، وظلاله السلبية على محاولات إقرار السلام في هذا البلد، الذي مزقته الحرب والمآسي الإنسانية.
والخميس، أكد كبير المفاوضين في جماعة الحوثي، “محمد عبدالسلام”، التزام الجماعة بمحادثات السلام مع السعودية رغم الخطط الأمريكية لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية.
وجاءت تصريحات كبير المفاوضين الحوثيين رغم ترحيب السعودية، الإثنين الماضي، بقرار إدارة “ترامب” بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية.
