أخبار

وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي: ربطنا أكثر من ألف شركة إسرائيلية بشركات خليجية

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي أن وزارته ربطت أكثر من ألف شركة إسرائيلية بشركات خليجية منذ توقيع اتفاق السلام بين “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين في سبتمبر المنصرم.

جاء ذلك خلال مشاركة أشكنازي، في الملتقى السنوي لوزارة الخارجية الإماراتية، بمشاركة وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.

وقال أشكنازي: “منذ توقيع اتفاق السلام في واشنطن ربطت وزارة الخارجية أكثر من ألف شركة إسرائيلية بالشركات الخليجية بمجالات الطب والاقتصاد والبحث والتطوير والعلوم والتكنولوجيا والطيران”.

ووصف الاتفاقيات بأنها “إنجاز غير مسبوق”، معتبراً أنها “ستغير وجه الشرق الأوسط لسنوات عديدة قادمة”.

وأوضح أشكنازي أن وزارته تقود عشر مجموعات عمل مشتركة بين الوزارات، وأن المستشارين القانونيين صاغوا بالفعل أكثر من 40 مشروع اتفاقية، وهي في مراحل متقدمة من التوقيع.

وعبر أشكنازي عن ثقته أنه خلال الأسابيع القادمة ستبدأ “إسرائيل” وكل من الإمارات والبحرين رؤية تنفيذ اتفاقيات التعاون في مجالات عدة، مثل الطيران والتأشيرات وتشجيع الاستثمار والتجارة والاقتصاد والزراعة والسياحة.

وأضاف أن “هذه شراكة حقيقية وصادقة في العديد من المجالات المدنية، ستعمل في المستقبل على إنشاء شبكة متقدمة من الشعوب والثقافات من شأنها تغيير مستقبلنا المشترك”.

وأكد أشكنازي أن التحول من خطاب الضم إلى خطاب التطبيع هو “فرصة” لتوسيع دائرة السلام في جميع أنحاء المنطقة، مشيراً إلى أن هذا التحول يرمز بشكل أساسي إلى اختيار “المستقبل على الماضي”.

ورأى الوزير الإسرائيلي أن قيادة السلطة الفلسطينية أمام “فرصة للانضمام إلى خطاب السلام، سلام الاحترام المتبادل وبدون شروط مسبقة”.

وفي 15 سبتمبر الماضي، وقعت كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، خلال احتفال جرى بالبيت الأبيض بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقوبل اتفاقا التطبيع بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية “خيانة” وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

وترفض القيادة الفلسطينية أي تطبيع للعلاقات بين “إسرائيل” والدول العربية، قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق