أخبار

بلومبيرغ: دعوات بـمجلس الشيوخ الأمريكي للمطالبة بتحرك للإفراج عن أطفال الجبري

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

تتصاعد الضغوط الدولية على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان للإفراج عن أبناء المستشار الأمني السابق في المملكة سعد الجبري المقيم في كندا، حيث قالت وسائل إعلام أمريكية، إن أربعة من أعضاء مجلس الشيوخ طالبوا الرئيس دونالد ترامب بالسعي للإفراج عن نجلي ضابط الاستخبارات سعد الجبري واصفين ذلك بـ “الالتزام الأخلاقي”.

الأعضاء الأربعة عبروا في رسالة وجهوها إلى ترمب ، الثلاثاء ،عن قلقهم بشأن قضية الأطفال، وأنهم يعتقدون أن على الولايات المتحدة التزاما أخلاقيا للقيام بفعل ما في وسعها للمساعدة في ضمان حرية الولدين، في إشارة إلى سارة وعمر اللذين اعتقلتهما السلطات السعودية في مارس الماضي وفقا للجزيرة نت.

وجاء في الرسالة التي وقعها كل من النواب الديمقراطيون، فيرمونت بارتيك ليهي، تيم كين، وماريلاند كريس، والجمهوري ماركو روبيو: “نحثكم على إثارة هذه المسألة مع كبار المسؤولين السعوديين، والضغط من أجل الإفراج الفوري عن أطفال الدكتور الجابري”.

ونقل الموقع  عن خالد “نجل الجبري”  أن سارة وعمر الجبري باتا عالقين وسط صراع سياسي أوسع، مشيرا إلى أن السلطات السعودية اتهمت والدهما بالفساد، لكن صلته بمحمد بن نايف “منافس ولي العهد” محمد بن سلمان، واطلاعه على معلومات سرية، يثيران تساؤلات عن الدافع وراء مطاردته، مضيفا  إن والده حاول الاستقالة خشية أن يقع وسط صراع على السلطة بين أبناء العم، لكن الاستقالة رفضت، وطرد بعد ذلك بأشهر، وهو ما بدا مؤشرا على التوتر في العائلة المالكة.

 كما أوضح الموقع أن الجبري الذي كان في الخارج عندما تمت إزاحة بن نايف من منصب ولي العهد عام 2017 ليحل محله بن سلمان- آثر البقاء في كندا مع معظم عائلته، لكن سرعان ما لجأت السلطات السعودية إلى الضغط عليه بالعودة، وفق نجله خالد.

وكانت “واشنطن بوست” قد ذكرت سابقا، في مقال للكاتب ديفيد إغناشيوس، أن القطيعة بين بن سلمان والجبري جاءت بعد حضور الأخير -بأوامر من ولي العهد السابق بن نايف- لقاء مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية حينها جون برينان، ولقاء آخر في لندن مع وزير الخارجية البريطاني وقتها فيليب هاموند، مشيرة إلى أن الخلاف بين الأمير بن سلمان والجبري يرجع أيضا إلى تحذير الأخير بشدة من حرب اليمن.

الجدير بالذكر أن خالد -وهو طبيب قلب يعيش مع والده في تورنتو- قد صرح للصحافة في وقت سابق بأن أخاه عمر (21 عاما) وأخته سارة (20 عاما) اعتقلا وسجنا في مارس/آذار الماضي كوسيلة ضغط لإجبار والدهما على العودة إلى المملكة من المنفى في كندا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق