أخبار

مستشار وزير الإعلام اليمني: الإمارات تخطط لإقامة قواعد عسكرية بسقطرى

(مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث – متابعات)

قال مسؤول يمني، اليوم الأحد، إن الإمارات ستسعى خلال الفترة القادمة لبناء قواعد عسكرية في جزيرة سقطرى تحت ذريعة حمايتها من تركيا وقطر، إضافة لفصل الجزيرة عن الجمهورية اليمنية.

وذكر “مختار الرحبي” مستشار وزير الإعلام، في مجموعة تغريدات على حسابه بتويتر حول “سيناريوهات ما بعد احتلال سقطرى”، إن سقطرى أصبحت كلياً تحت السيادة الإماراتية، وستعمل على بناء وتأسيس أجهزة ومؤسسات تابعة لها بشكل مباشر.

وقال الرحبي إن الإمارات ستقوم بـ”بناء منتجعات سياحية في محافظة سقطرى وتسيير أفواج سياحية من الإمارات إلى سقطرى، وقد بدأت خلال الفترة الماضية لكن المحافظ رمزي محروس أحبط تلك المشاريع لذلك تخلصوا منه عبر الانقلاب”. إضافة لقيامها بنقل ما تستطيع نقله من الأشجار والأسماك والأشياء النادرة بسقطرى.

وقال الرحبي أن الإمارات ستقوم بإنعاش السياحة في سقطرى، والتحكم الكامل بإيراداتها ومواردها، والسيطرة الكاملة على مجالها الجوي والبحري، والاستيلاء على الموارد الطبيعية ونقل ما يلزمها من نباتات و معادن وأحجار نادرة وأحياء بحرية إلى أبوظبي.

وأشار إلى أن الإمارات قد تسمح للولايات المتحدة ببناء قاعدة أمريكية في الجزيرة، -خصوصاً أنها تسعى لذلك من زمن- لكسب تأييدها بضم الجزيرة إلى الإمارات. كما أن القوات السعودية ستخرج من سقطرى مثلما خرجت القوات الإماراتية من المهرة قبل عامين، كنوع من تقاسم النفوذ والمصالح.

وأضاف أن الإمارات ستقوم باستخدام المشايخ الذين جنستهم خلال السنوات الماضية لتحسين صورتها في الجزيرة، إضافة لتخصيص أراضي لشيخ الإمارات بغرض الاستجمام والتصييف.

وذكر الرحبي أن “ما يسمى المجلس الانتقالي وعد الإمارات بتسليم جزيرة سقطرى لهم في حال تم دعمهم من أجل الوصول للسلطة، وانفصال الجنوب عن الشمال، ودعم الانفصال في الأروقة الدولية، ولهذا تسعى الإمارات بكل إمكانياتها لترويج الانفصال ودعم المجلس الانتقالي”.

وفي 19 يونيو الحالي سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات على مدينة حديبو عاصمة محافظة أرخبيل سقطرى، بتواطؤ من السعودية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق