مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث-خاص
اعترف تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي السابق، يوم الجمعة، أن القَتل الوحشي للصحفي جمال خاشقجي “وصمة عار” للمملكة يصعب التعايش معها.
وقال الفيصل وهو أحد الأمراء البارزين في العائلة الحاكمة وسفير المملكة الأسبق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مقابلة طويلة مع موقع “المونيتور” الأمريكي : مقتل خاشقجي وصمة عار موجودة، وحقيقة أنه قُتل على يد السعوديين، وموظفين سعوديين رسميين في مبنى سعودي رسمي، والقنصلية في اسطنبول، يصمنا، وسيتعين علينا أن نتعايش مع ذلك.
وقتل جمال خاشقجي في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 داخل قنصلية المملكة باسطنبول، وهو ما أقر الأمير محمد بحدوثه، لكنه أنكر إصدار أمر بقتله. وتعتقد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وبعض الحكومات الغربية أنه فعل ذلك.
وتتعالى أصواتٌ في مجلس الشيوخ بتحمّل بن سلمان مسؤولية الجريمة الشنيعة، سيما على خلفية تقارير صادرة عن المخابرات المركزية الأميركية، مفادها بأنّ قتل خاشقجي جاء بأوامر من ولي العهد السعودي. وبتعبير السيناتور الجمهوري بوب كروكر: “إذا مثل ولي العهد السعودي أمام هيئة محلفين؛ فإنه سيدان خلال نصف ساعة“.
يذكر أن تركي الفيصل حاول الدفاع عدة مرات عن ولي العهد محمد بن سلمان، بعد قضية مقتل الصحفي خاشقجي، ونقل الكاتب الأمريكي “ديفيد إغناتيوس” في مقال سابق له على “واشنطن بوست” عن الفيصل قوله “من يعتقد أنه سيكون هناك تغيير في الخلافة فهو مخطئ” في إشارة إلى التكهنات التي دارت حول استبدال ابن سلمان عقب اتهامه بقتل خاشقجي.
ودافع تركي الفيصل عدة مرات عن ولي العهد محمد بن سلمان، بعد قضية مقتل الصحفي خاشقجي، ونقل الكاتب الأمريكي “ديفيد إغناتيوس” في مقال سابق له على “واشنطن بوست” عن الفيصل قوله “من يعتقد أنه سيكون هناك تغيير في الخلافة فهو مخطئ” في إشارة إلى التكهنات التي دارت حول استبدال ابن سلمان عقب اتهامه بقتل خاشقجي.
يذكر أن جامعة هارفارد كانت قد سحبت دعوة وجهتها لتركي الفيصل للحديث في إحدى في إحدى ندواتها في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018 ، بسبب جريمة قتل الصحفي خاشقجي.
