أبحاث ودراسات

تكاليف باهظة على الحدود مع اليمن تغيّر رؤية السعودية للحرب

مدخل

بدء الحوثيون هجوماً شاملاً على المواقع السعودية على الحدود اليمنية بعد أكثر من شهرين على انطلاق عمليات عاصفة الحزم التي تقودها المملكة في اليمن منذ 26مارس/آذار2015. وخلال الفترة بين مارس/آذار ويونيو/حزيران2015 اكتفى الحوثيون بإطلاق القذائف التيسيارية على المناطق الحدودية.

مثلت المناطق السعودية الحدودية مع اليمن منطقة عمليات العسكرية، وتم إجلاء السكان على الجانب السعودي إلى ملاجئ مؤقتة. بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب تظهر المنطقة الحدودية كمدينة أشباح للمقاتلين من الطرفين (الحوثيين والسعوديين) وساهمت الطبيعة الجغرافية للمنطقة في تقدم الحوثيين، حيث تحيط الجبال والكهوف والمغارات في الجانب اليمني بالمناطق السعودية ما يمثل ميزة للحوثيين يفتقر إليها الجيش السعودي.

يتمكن الحوثيون من دفع مقاتلي القبائل نحو الحدود السعودية أكثر  بكثير من جبهات القتال الداخلية، حيث يرفض معظم رجال القبائل المقاتلين قِتال يمنيين آخرين، لكن بالنسبة للقوات الخارجية فذلك أمرٌ مباح -من وجهة نظرهم- ونتيجة لتاريخ من الحروب بين البلدين والطبيعة التي تربط اليمنيين بالمملكة العربية السعودية وصورتها في ذهنية اليمني كدولة تهيمن على القرار السياسي والاقتصادي في البلاد خلال عشرات السنوات الماضية فإن مواجهتها جزء من انتقام سابق لا يرتبط بالولاء للحوثيين، ونتيجة لذلك تمكن الحوثيون من إبقاء الجبهة الحدودية مشتعلة طوال ثلاث سنوات دون نقص في الإمداد بالمقاتلين.

 

مناطق الاشتباك

تمتد الاشتباكات من الشريط الحدودي إلى داخل الأراضي السعودية وتتركز المعارك في المناطق السعودية “جازان وعسير ونجران” ويقول الحوثيون إنهم توغلوا أبعد من ذلك فبدلاً من السيطرة على قرى قُرب الحدود باتوا في مواقع متقدمة للغاية، وترفض المملكة التعليق على الموضوع. لكن من الواضح أن الحوثيين يشنون هجمات بالقرب من منطقة “ظهران الجنوب”، حسب ما أفادت وسائل إعلام سعودية في أغسطس/آب 2017[1].

سيطر الحوثيون على منطقة “الربوعة” مع نهاية عام 2015 ولم يتمكن الجيش السعودي من إخراجهم إلا بحلول نهاية عام 2017، وظلت هذه المنطقة مستنزفة، وما زالت، للحوثيين وللجيش السعودي الذي فَقد عدد كبير من مقاتليه خلال تلك المعارك الدامية. في الواقع فطوال الحرب الحدودية لم تحقق الحكومة الشرعية والسعودية تقدماً في الأراضي اليمنية سوى أجزاء من مديرتين صغيرتين في محافظة صعدة (باقم والبقع) إلى جانب أجزاء أخرى على ساحل البحر الأحمر (ميدي وحرض) وأصبحت هذه المناطق الأربع نقاط اشتباك ساخنة، ولا تمثل السيطرة عليها تحول استراتيجي في الحرب. فيما الحوثيون وأصبحت نقاط اشتباك ساخنة. بالمقابل يسيطر الحوثيون فعلياً على عدة أميال من الأراضي السعودية على طول الحدود تمتد من قبالة مدينة جيزان وصولاً إلى نجران شرقاً –  وهنا نتحدث عن 100 ميل مربع (حوالي 259 كلم مربع) من أراضي المملكة، وربما أكثر من ذلك. ولكن هناك بعض الجدل حول ما إذا كان يمكن تصنيف تلك البقعة من الأرض بالمنطقة “المحتلة” أم لا، حيث يقوم الجيش السعودي أحياناً بغزو تلك المنطقة، إلا أنها تُستخدم فعلياً كمنصة إطلاق للهجمات الحوثية على المواقع العسكرية والبلدات الحدودية السعودية[2].

 

الهجمات الحوثية

فيما تخوض القوات السعودية الحرب مدافعة عن حدودها ضد هجمات الحوثيين يتخذ الحوثيون تكتيكات هجوم وسيطرة تشبه “حرب العصابات”؛ وتفشل الغارات والمدفعية السعودية في استهداف المقاتلين الحوثيين على الحدود حيث يتخذون من الطبيعة الجغرافية في الكهوف والمغارات في الجبال طريقة للاختباء من اصطياد الطيران وقذائف المدفعية. ما يجعل الحرب الجوية محض إنهاك للرياض أكثر من كونها استنزاف للحوثيين ولمقاتليهم؛ ويتخذ الحوثيون من عملياتهم على الحدود وسيلة ضغط هائلة على المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب.

ويقوم الحوثيون بِعدة طرق في عملياتهم لمهاجمة الأراضي السعودية أبرزها:

  • الهجمات البرية: هذه الهجمات تقوم على مجموعات صغيرة لا تتجاوز 12 شخصاً لمهاجمة المواقع والرقابات الحدودية، كما يستخدم الحوثيون “القنص” كوسيلة لمهاجمة القوات السعودية. وشن الحوثيون هجمات ذات فعالية مستخدمة أمرين مهمين، الأول: كمائن تستهدف القوات السعودية، والثانية: الألغام الأرضية على طول الحدود لتمنع القوات السعودية من التقدم، وتسبب الألغام التي يزرعها الحوثيون خلال تسللهم ليلاً إلى الأراضي السعودية ذعراً لدى الجنود السعوديين. وتقول السعودية إن الهجمات الحوثية على أبراج المراقبة الحدودية تتم بمعدل 6 – 10 عمليات شهريا في بداية المواجهات[3].

بالإضافة إلى نصبهم الكمائن للقوافل العسكرية واجتياحهم حصون حدودية صغيرة، استولوا على منشآت كبيرة تابعة لـ “حرس الحدود السعودي” ودمروها واحتلوا أجزاء من قرى غير مأهولة مثل الربوعة في جنوب شرق عسير[4].

  • إطلاق القذائف: أطلق الحوثيون بحدود ستين ألف مقذوف على السعودية منذ يونيو/حزيران 2015م، وحتى سبتمبر/أيلول2017، ويطلقون من بين 20 و500 قذيفة يوميا تستهدف المواقع العسكرية والمناطق المدنية السعودية[5].
  • الهجمات البحرية: طور الحوثيون من سلاحهم البحري بقوة منذ بداية عام 2016، وعلاوة على مهاجمة والفرقاطة السعودية في 30 يناير/كانون الثاني2016 في البحر الأحمر، استهدف الحوثيون سفناً بحرية بصواريخ ذكية من بينها بوارج حربية أمريكية، ويُعتقد أن هذه الصواريخ جاءت من إيران. وتجاوزت أهداف الحوثيين استهداف السُفن والبوارج الحربية في المياه اليمنية لتستهدف الأراضي السعودية، حيث أعلنت الداخلية السعودية أنها أحبطت في ابريل/نيسان2017 هجوماً باستخدام قارب مفخخ (دون ربان) استهدف رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو السعودية بجازان[6].
  • الصواريخ الباليستية: تعتبر هذه الميزة لدى الحوثيين إرهاقاً للقادة العسكريين السعوديين، الذين كانوا قد أشاروا إلى تدمير معظمها في الشهر التالي لانطلاق عاصفة الحزم. لكن الحوثيين أثبتوا أن ذلك ليس صحيحاً وأعلنوا خلال العامين اللاحقين عن استهداف الأراضي السعودية بصواريخ بالستية بمسمياتٍ مختلفةٍ تمثل تطويراً لصواريخ “سكود” التي تملكها اليمن. وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية إن 155صاروخاً باليستياً أطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية حتى يونيو/حزيران 2018 من بينها صواريخ طالت العاصمة السعودية الرياض[7].

 

الخسائر السعودية من الحرب

من المؤكد أن الخسائر البشرية الأعلى ستكون من نصيب الحوثيين على الحدود السعودية، إذ أن الجماعة المهاجمة تخسر أكثر من الجماعة المدافعة. في نفس الوقت لا يعلن الحوثيون بشكل دوري عن أعداد ضحاياهم في الحرب سواءً تلك التي على الحدود أو في بقية جبهات القتال؛ وفيما من الصعب إحصاء قتلى أو خسائر الحوثيين المادية والاقتصادية بصفتهم جماعة مسلحة سيطرت على الدولة وأسقطت مؤسساتها إلا أن السعودية دولة والخسائر ستبدو أكثر وضوحاً.

ودفعت المملكة بأكثر من 150 ألف مقاتل إلى الحدود مع اليمن مع بدء الحرب وفي أكتوبر/تشرين الأول2017 عززت بقوة عسكرية كبيرة[8].

لا يحمل الحوثيون هماً في إيجاد رجال للقتال على الحدود السعودية بقدر الصعوبات التي تواجههم للحصول على مقاتلين في جبهات القتال الداخلية؛ وقال مشرف حوثي مسؤول على عمليات التطوع للقتال في صفوف الجماعة: إن رجال القبائل الذين يرفضون قِتال يمنيين مثلهم يمكنهم الذهاب إلى الحدود السعودية حيث يعتبرون ذلك أفضل بكثير من قِتال اليمنيين، لما تحمله الصورة النمطية للسعودية في ذهنية المقاتل اليمني بصفتها دولة تسلط وتستهدف/تطمع في الأراضي اليمنية، ويتم تنمية تلك الذهنية أثناء الدورات الثقافية القتالية للمقاتلين المتوجهين إلى الحدود. لذلك فإمدادات المقاتلين إلى الحدود لا تتوقف، ومن الصعب الحديث عن حتمية توقفهم عن التوجه إلى الحدود حتى مع كل القتلى الذين يعودون إلى قراهم، إذ أن ذلك قد يرتبط بـ”الثأر” من الجنود السعوديين وليس بالخوف من الموت[9].

بالمقابل يمكن تقسيم الخسائر السعودية في الحرب إلى عِدة أقسام:

الخسائر البشرية:

كضحايا مدنيين كانت المملكة قد أعلنت في (أغسطس/آب 2016) مقتل حوالي 500 مدني في المملكة بقذائف الحوثيين[10]. أما عن العسكريين فلم تعلن المملكة بشكل رسمي عن عدد القتلى في صفوفها. لكن وحدة الرصد التابعة لمركز “يَمَان” تمكنت من إحصاء عدد القتلى من الجيش السعودي الذين تم الإعلان عنهم منذ سقوط أولى قتيل في صفوف الجيش السعودي في ابريل/نيسان2015، وحتى 12مارس/آذار2018 معتمدةً على ما نشرته وسائل الإعلام السعودية[11].

وتشير البيانات إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية و70 يوماً الأولى العام الجاري قُتل (708) جنود وضباط سعوديين في حرب اليمن، بينهم (334) جندي، و(123) برتبة رقيب، و(118) برتبة عريف، و(56) برتبة وكيل رقيب، و(13) رئيس رقباء، و(33) برتبة ملازم (أول وثاني)، و(16) برتبة نقيب، و(4) برتبة رائد، و(4) برتبة مقدم، و(4) برتبة عقيد، و(2) برتبة عميد، و(1) برتبة لواء. وحسب إحصاءات القتلى يتبين أن عام 2017 كان دامياً، مقارنة ب2015و2016 وتظهر الإحصاءات

ويبين الجدول (1) ما توصل إليه الرصد حسب الأعوام والرتبة العسكرية.

المصفوفة 2015 2016 2017 2018حتى 10 مارس الإجمالي
جندي 88 97 114 35 334
عريف 13 42 47 16 118
رقيب 31 26 53 13 123
وكيل رقيب 17 18 17 4 56
رئيس رقباء 1 3 7 2 13
ملازم 8 12 13   33
نقيب 3 5 8   16
رائد 1 1 2   4
عقيد 2 1 0 1 4
عميد 2 0 0   2
لواء 1 0 0   1
مقدم 2 1 1   4
الإجمالي 169 206 262 71 708

 

 

الخسائر المالية والاقتصادية 

عدا الانفاق الأساسي للحرب الذي يتجاوز 200مليون دولار في اليوم الواحد حسب دراسة جامعة هارفارد. أدت الحرب على الحدود إلى خسائر فادحة في الاقتصاد ومن ذلك:

  • يهدد الحوثيون مصفاة نفط جازان التي تنتج حوالي 400 ألف برميل يومياً، إذ تُعتبر منطقة جازان الواقعة بين الحدود اليمنية والبحر الأحمر (بما فيها مدينة جازان وميناؤها ومنطقة صناعية جديدة) تحت مرمى صواريخ الحوثيين البالستية القصيرة المدى وقذائفهم التكتيكية البعيدة المدى. كما تبعد مدينة نجران 20 كيلومتراً فقط عن الحدود، ما يجعلها عرضةً حتى لأسلحة الحوثيين التكتيكية القصيرة المدى على غرار الراجمة من طراز“”BM-27 Uragan، وهي منظومة مدفعية صاروخية متعددة الأنابيب من عيار 220 ملم.
  • معظم الشركات الخاصة (الصناعية) و(التجارية) في المنطقة الجنوبية توقفت، ومن لا يزال قيد العمل فهو يعمل بشكل جزئي.
  • منذ شهر تموز/يوليو2015م أُغلقت المطارات في محافظات عسير وجازان ونجران نظراً لخطر الهجوم بالصواريخ.
  • بالإضافة إلى عجز الميزانية، فإن الحرب اليمنية لها أيضًا تأثيرات غير مسبوقة على الاحتياطيات الأجنبية السعودية، وفقط خلال 2015 استنزف الاحتياطي الأجنبي السعودي من 732 مليار دولار إلى 623 مليار دولار في أقل من 12 شهرًا.
  • قدر وزير الاقتصاد السعودي أنَّ الحرب في اليمن قد كلَّفت السعودية 5.3 مليار دولار في عام 2015، أي 10% تقريبًا من إنفاقها العسكري السنوي، لكن من المرجَّح أن التكلفة الحقيقية أكبر من ذلك على اعتبار الدعم المالي الذي قدمته المملكة لحلفائها في اليمن خلال الأعوام السابقة. ومن المرجَّح أيضًا ألا تكون هذه النفقات محسوبة ضمن المؤشرات الرسمية، وذلك بالإضافة للأموال التي تم توظيفها لدعم بعض أبناء العائلة المالكة في السعودية[12].
  • المعارك دفعت الرياض إلى إخلاء نحو 10 قرى ونقل أكثر من سبعة آلاف شخص من مناطق حدودية وإغلاق أكثر من 500 مدرسة. وهؤلاء ستتكفل السلطات بكل احتياجاتهم حتى عودتهم إلى منازلهم.

 

النتائج

  • تدفع التكلفة البشرية الباهظة والاقتصادية السعودية إلى الحوار مع الحوثيين، وقد يتحقق ذلك بحلول منتصف أو نهاية 2018. هذا في حال استمر الحوثيون في عملية الضغط في العمليات البرية والصواريخ الباليستية. يعزز هذا الاتجاه مخاوف السعودية من استهداف الصواريخ البالستية الحوثية مصافي النفط، إلى جانب أن الحوثيين باتوا يهددون الأراضي السعودية بشكل عام وليس فقط الحدود الجنوبية.
  • قد تدفع الترتيبات داخل العائلة الحاكمة السعودية إلى أن يستمر الأمير محمد بن سلمان في حرب اليمن كتبرير لوقف أي تحركات لتقليص نفوذه، ضمن قاعدة مواجهة الاعتراضات الداخلية بمواجهة أزمات خارجية. وقد تدفع السعودية بقوة عسكرية تابعة لها ضمن مظلة أكبر “القوات المشتركة” للتدخل برياً في اليمن وستعتبر هذه سابقة في تاريخ المملكة التي تبقي القوات العسكرية على حدودها فقط.
  • في حال جرت مشاورات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية فإن الرياض لن تقبل بأي اتفاق سلام يبقي الصواريخ البالستية بيد الحوثيين. وستتعامل منفردة في بقية الخيارات المطروحة في سلاح الحوثيين الآخر. وقد ينشأ اتفاق يشبه اتفاق الطائف الخاص بالأزمة اللبنانية.
  • تجاهل السعودية للحكومة المعترف بها دولياً التي قدمت للمملكة شرعية التدخل في اليمن، سيكون أبرز ملامح الرؤية السعودية التي ستقدمها للحوثيين، فقد تم تجريد الحكومة الشرعية بشكل جيد من الأراضي الخاضعة لسيطرتها -عدا بعض المناطق الشمالية الشرقية- وأصبحت خاضعة لنفوذ إما الإمارات أو السعودية في سلة من تقاسم المصالح.
  • يبدو أنَّ الحوثيين يدفعون إلى هذا الخيار إذ أنهم أيضاً مدفوعون باتجاه اتفاق سلام مع انكشاف غطائهم السياسي بعد قتلهم لحليفهم علي عبدالله صالح مع تحجيم حجم الموارد وإمدادات الحرب منذ نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وتشديد الحصار البحري والوصول إلى ميناء الحديدة وإضعاف قدرات الجماعة الاقتصادية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(ملاحظة)** المقالات والآراء لا تعبر بالضرورة عن رأي وموقف “مركز جزيرة العرب للدراسات والبحوث”

المصدر الرئيس : مركز يمان للدراسات اليمنية الخليجية ( ١٤ يوليو، ٢٠١٨)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

المراجع 

[1] تصاعد المعارك على الحدود اليمنية السعودية https://arabi21.com/story/1025347

[2] Conflict and cover-up: The real story of what is happening in Yemen – http://thehill.com/opinion/international/370552-conflict-and-cover-up-the-real-story-of-what-is-happening-in-yemen

[3] تصريح أحمد عسيري المتحدث السابق باسم التحالف.

[4] http://www.washingtoninstitute.org/policy-analysis/view/border-fight-could-shift-saudi-arabias-yemen-war-calculus

[5] تصريح أحمد عسيري المتحدث السابق باسم التحالف

[6] السعودية تدمر زورقا مفخخا قبل استهدافه منطقة نفطية فى جازان 27/4/2017 (روز اليوسفhttp://www.rosaeveryday.com/News/198024/-

[7] السعودية تعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على جازان (الأناضول) 16/1/2018 https://aa.com.tr/ar/الدول-العربية/السعودية-تعلن-اعتراض-صاروخ-باليستي-أطلقه-الحوثيون-على-جازان-/1032873

[8] http://foreignpolicy.com/2017/10/11/saudi-national-guard-prepping-for-new-deployment-to-yemen-border/

[9] تحدث قيادي في جماعة الحوثي كان يحشد المقاتلين في مديرية “آنس” بمحافظة ذمار جنوبي صنعاء، تحدث لباحث في مركز “يمان” للدراسات اليمنية الخليجية، عبر الهاتف في (11 مارس/آذار2018).

[10] عبدالله المعلمي خلال كلمة في مجلس الأمن في أغسطس/آب2016

[11] تقوم منهجية الرصد في الوحدة على أساس متابعة وسائل الإعلام السعودية الرسمية وأرشفة (الاسم/الرتبة/تاريخ الإعلان عن مقتله) ويشمل ذلك أعداد قليلة قتلوا داخل اليمن معظمهم في تحطم مروحية عسكرية أو نتيجة استهداف صاروخ بالستي على محافظة مأرب أدى لمقتل (10 جنود سعوديين) في سبتمبر/أيلول2015. وهذه الوسائل (وكالة الأنباء السعودية (واس)، صحيفة الرياض، وحساب رسمي مخصص لقتلى الجيش والأمن السعوديين على تويتر (شهداء الواجب). الأسماء والمعلومات الأخرى سترفق بالتقرير.

[12] Making Compromises in Cash-Strapped Saudi Arabia

https://geopoliticalfutures.com/making-compromises-cash-strapped-saudi-arabia

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق